ليبيا – قال المحلل السياسي عبد الوهاب البسيكري إن مشاورات القاهرة عبارة عن مماطلة واستيعاب للوقت والحالة التي سيصطدم بها اغلب ابناء الشعب انهم لن ينتجوا شيء فكل ما يتم الحديث عنه لا زالت مقترحات ولم يتم الموافقة على شيء منها.
البسيكري أضاف خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة”فبراير” وتابعتها صحيفة المرصد “خالد المشري أوضح في لقاء تلفزيوني انه ما زال بعد هذه اللجان ترجع لقواعدها ومجالسها ليتم التوافق على ما وصلوا اليه ،وكل ما وصلوا له مقترحات، المجلسين البرلمان والدولة كل ما اجتمعوا نتجت ازمة، نعيش ازمة وجود حكومة موازية هددت أمننا لاكثر من ثلاث مرات في العاصمة”.
وتابع:”مجلس الدولة دعي من قبل ستيفاني لتشكيل وفد من 6 اعضاء لمناقشة قاعده دستورية! بعيداً عن مسودة الدستور وذهبوا ان يكون الرقم 12 ، مجلس النواب قاطع الامر وجاءت دعوة مصر لهم اليوم ما يحدث لا يخفى على احد ان ما يحدث اليوم هو التعديل 12، أتوا للسلطة التشريعية وناقشوا مجلس نواب وشيوخ واتوا به من مسودة الدستور، مطلوب من الجسمين ان يعطوا الليبين فرصة لتجديد الشرعية وتوحيدها! قالوا هذا ما وجدناه في الدستور و نريد تعديله ك قاعدة دستورية غير مستفتى عليه”.
كما استطرد حديثه”المعلومات تقول انهم جاؤوا بمجلس شيوخ و نواب في مسودة الدستور قالوا في بنغازي! جماعة مجلس الدولة رفضوا ! وقالوا لنقسمها بطن طرابلس وبنغازي، قالوا ابداً في بنغازي، جماعة مجلس الدولة قالوا نتركها في بنغازي لكن في الفترة المؤقتة هذه نمشي بها لغدامس، لم يوافقوا مجلس النواب ولكنهم رجعوا لسرت . خالد المشري بالامس يعيب على رئيس حكومة ان يكون في سرت المحتلة من الفاقنر ووفده يناقش مجلس شيوخ وبرلمان في سرت لتعنت النواب”.
واعتبر أن الموجودين اليوم لن يتركوا السلطة بهذه السهولة ولا مصر تفرط بعقيلة صالح، مشيراً إلى أنه في مجلس الدولة حتى المعارضين للتعديل 12 وما نتج عنه من حكومة ادائهم لا يطمئن.
وأردف” المجتمعين في مصر وباشاأغا دخل طرابلس لو سيطر وتمكن سيكون رسالة مجلس النواب لهم كالآتي , نتوقف ! لاننا ماشين في خارطة الطريق رقم 12 و الحكومة دخلت لطرابلس و ستشرف على الانتخابات وهكذا سيطرت الرجمة في طرابلس”.
وأفاد:”كنا نتوقع من مجلس الدولة ان تكون رسالتهم في القاهرة انه يا بعثة الامم المتحدة بعد أن طُعنا في الظهر وبعد طعنة السراج لن نستمر في الحوار حتى يعلن مجلس النواب الغاءه للتعديل 12 و لتكليف الحكومة لنستمر في الحوار، يصنع مشروع عباس كامل والمخابرات المصرية ليأتي عبد القادر الحويلي ووفده ، تقدم لهم مذكرة وتقول اننا نرى الحل بهذا الشكل، بما أنهم لجأوا لمسودة الدستور لإستنباط القاعدة الدستورية معناها دخلوا في شكل الدولة ونظام الحكم”.
واختتم بالقول:”القاعدة الدستورية يجب ان تكون كالاتي لو كانت لديهم حسن نوايا لا تدخلني في شكل ونظام الحكم، انتخاب مجلس النواب لـ 6 شهور او سنه ونصف ومهامه بالتحديد مجدولة وهي الاستفتاء على الدستور واصدار القوانين للمرحلة النهائية المنبثقة عن الدستور لنتفق على هذا وبعدها ننتقل للمرحلة الاخرى والحكومة”.