ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتام هاوس” البريطاني الضوء على حالة الجمود السياسي في البلاد والتطورات المتسارعة فيها.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد أكد إن الإخفاق في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الـ24 من ديسمبر الماضي قاد لإخراج خارطة الطريق السياسية عن مسارها ما زاد العداء بين حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومجلس النواب.
وأضاف التقرير إن الانقسام المؤسساتي بسبب وجود هذه الحكومة إلى جانب حكومة الاستقرار برئاسة فتحي باشاآغا يطلق أنماطا مألوفة من التنافس على الموارد في قت تنفق فيه الأولى من دون وجود قانون للموازنة مقر من مجلس النواب ما يعني قدرتها على الحفاظ على شبكات المحسوبية لتأمين موقعها.
وتابع التقرير إن المطلوب الآن بشكل حيوي إيجاد آلية مالية وظيفية متفق عليها بين الجهات المتنافسة لتجاوز النقاش حول الحاجة إلى حكومة مؤقتة أخرى والسماح للمفاوضات السياسية بإعادة التركيز على الاتفاق على إطار انتخابي فهذه الآلية ستنهي قدرة حكومة تصريف الأعمال على استخدام المال لدعم مركزها.
ترجمة المرصد – خاص