ليبيا – اعتبر المحلل السياسي أيوب الأوجلي أن تقرير خبراء في الأمم المتحدة وضع الأمور في نصابها الحقيقي؛ فحظر التسليح لا يزال غير فعال لأسباب عدة؛ أبرزها عدم وجود معالم الدولة وضعف الجهات الأمنية في غرب البلاد، فضلا عن تورط جهات خارجية في صفقات تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
الأوجلي علق في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” حول إغفال التقرير فرض عقوبات على منتهكي الحظر، قال “كانت هناك عدة تقارير سابقة طالبت بفرض عقوبات، إلا أنه لا توجد إرادة حقيقية من مجلس الأمن في فرض عقوبات، بالإضافة إلى تورط دول عديدة في تهريب الأسلحة لداخل ليبيا”، على حد قوله.
أما عن طريقة فرض حظر سلاح فعال على ليبيا، فأكد أن الأمر يحتاج في البداية إلى إرادة أممية حقيقية؛ لأن هذا الملف يحتاج إلى ضغط كبير من قبل الدول الفاعلة لضبط هذه العملية.
وشدد ضرورة إزاحة الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة عبدالحميد الدبيبة، وتمكين حكومة فتحي باشاغا التي لديها القدرة على العمل في كافة المدن الليبية، وبعد ذلك التعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة، والتي ستتمكن من تقديم مساعدة كبيرة في هذا الملف.