ليبيا – علق المحلل السياسي كمال المرعاش على تصريحات القيادي بمدينة مصراتة ورئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان القيادي بجماعة الإخوان، معتبرًا أنّ تنظيم الإخوان فرع ليبيا منقسم على نفسه، القسم الذي يقوده محمد صوان، يدافع عن فتحي باشاآغا، والقسم الآخر وهو الأشد عقائدية يدافع عن مواقعه وسلوكه البراغماتي الذي يتوافق مرحليًا مع عبد الحميد الدبيبة واستمرار حكومته.
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” ، أشار إلى أن كلا فرعي التنظيم يبحثان عن استمرار نفوذهما في ليبيا، ولضعف هذا النفوذ شعبيًا؛ كلاهما لا يعيش إلا في ظل السلطة التي يحقق من خلالها مصالح أعضائه المالية، وفق تعبيره.
وأكد المرعاش أنّ تنظيم الإخوان الليبي يعيش حالة ارتزاق وتعايش من فوائد التحالفات؛ لفقدانه التأثير والوزن والمبادئ الراسخة التي يعتمد عليها في بناء أي تنظيم سياسي قويم، حسب قوله.