ليبيا – كشفت 3 تقارير إخبارية عن إقرار الأميركية “أليسون فلوك إيكرين” بانتمائها إلى “داعش” وعلاقاتها بخلايا التنظيم الإرهابي ونشاطاته في عدة دول منها ليبيا.
التقارير التي نشرتها صحيفتا “نيويورك تايمز” الأميركية و”ساوث تشاينا مورننغ بوست” الصينية وراديو “بيس أف أم” الغاني الناطقان بالإنجليزية وتابعتها ورتجمت ما يخص ليبيا منها صحيفة المرصد أشارت إلى اعتبار “ايكرين” ذات الـ42 عاما مذنبة أمام محكمة فيدرالية في شمال ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة.
وبينت التقارير تقديم “إيكرين” أو “أم محمد الأميركي” إفادتها حول ارتباط لها لم يكشف عنه في وقت سابق بالهجمات الإرهابية خلال العام 2012 في مدينة بنغازي التي نجم عنها مقتل 4 أميركيين بما فيهم السفير الأميركي الأسبق في ليبيا “كريستوفر ستيفنز”.
ونقلت التقارير عن “إيمي فاروق” الصديقة سابقة لـ”إيكرين” قولها إن الأخيرة التي عملت في سابق معلمة بالمدرسة الإسلامية في مدينة كانساس الكبرى اعتقنت ببطء آيديولوجية تنظيم “داعش” الإرهابي وكان لديها موهبة في اللغات فيما أكدت التقارير عدم التمكن من الوصول لأسرتها للحصول على معلومات.
وبحسب التقارير انتقلت “إيكرين” وزوجها المتطرف “فولكان” وأبنائهما لعدة دول قبل أن تصل إلى ليبيا في أواخر العام 2011 حيث أقاما في مدينة بنغازي كافشة عن قيامهما بالاستيلاء على صندوق من المستندات وجهاز إلكترونيًا واحد على الأقل من المجمع الديبلوماسي الأميركي.
وأكدت التقارير اعتراف “أم محمد الأميركي” بمساعدة زوجها في فرز الوثائق وإعداد الملخصات التي تم تقديمها لقادة تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي الذي يقف وراء الهجوم في مدينة بنغازي فيما غادرت الأسرة بأكملها ليبيا في أواخر العام 2012 لتوقف نشاط التنظيم.
وبينت التقارير انضمام الزوجين إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق في العام 2014 إذ ساعدت “إيكرين” أرامل قتلى التنظيم في مدينة الموصل العراقية ليقتل الزوج لاحقا في الأراض في السورية وتتزوج الأرملة من إرهابي آخر بنغالي الجنسية تلاه زواج ثالث من ذات الجنسية بعد مقتل الزوج الثاني.
وبحسب التقارير قتل البنغالي الآخر في العام 2018 فيما أقرت “إيكرين” بمساعيها لمهاجمة الولايات المتحدة بتمويل من زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي المقتول أبو بكر البغدادي فيما قامت في وقت سابق بتدريب أكثر من 100 فتاة وامرأة في سوريا على استخدام السلاح.
ترجمة المرصد – خاص