ليبيا – شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس على أهمية مواجهة الإرهاب بوصفه يمثل هجوما شاملا على القيم المشتركة في العالم أجمع وإهانة للإنسانية.
غويتيرس أوضح في كلمة له خلال الاجتماع الـ8 لاتفاق الأمم المتحدة العالمي لتنسيق مكافحة الإرهاب بمدينة نيويورك الأميركية تابعتها وترجمت ما يخص ليبيا منها صحيفة المرصد إن مكتب لمكافحة لنشاطات الإرهابية كان أول إصلاح تنظيمي أطلقه بمجرد شروعه بمهامه الأممية.
ونبه غويتيرس لخطورة تزايد التهديدات الإرهابية في إفريقيا في وقت تواصل فيه تنظيمات الإرهاب “داعش” و”القاعدة” والمجاميع التابعة لها نموها في منطقة الساحل وتشق طريقها إلى وسط وجنوب القارة السمراء عبر استغلال فراغات السلطة والصراع العرقي الطويل الأمد والضعف الداخلي وهشاشة الدول.
وأضاف غويتيرس إن الدول المتضررة من النزاعات مثل ليبيا شهدت تكثيف الإرهاب لدورات العنف ما أدى إلى مزيد من عدم الاستقرار وتقويض جهود السلام وإعاقة أهداف التنمية مؤكدا إن معالجة التحديات الإرهابية بشكل فعال لا تتم من دون الظروف التي تؤدي إلى استمرارها.
وتابع غويتيرس بالقول إن المؤسسات الضعيفة وعدم المساواة والفقر والجوع والظلم توفر أرضا خصبة لتجنيد الإرهابيين ونشر التطرف العنيف ما يحتم الاستثمار في أنظمة الصحة والتعليم والحماية إنشاء أنظمة وعمليات ديموقراطية ليكون لكل شخص صوت في مستقبل مجتمعه وبلده.
ترجمة المرصد – خاص