ليبيا – دعا ملتقى المكونات الاجتماعية الذي نظمته قبائل من المنطقة الشرقية في سلوق إلى ضرورة التخلص السريع من جميع الأجسام منتهية الولاية التي أفرزتها أو تلك التي أعادت شرعيتها مجموعات اتفاقات لم تُعبر في أي منها عن رغبة وطموحات الشعب الليبي.
القبائل وفي بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه ثمنت جهود لجنة “5 + 5” العسكرية لأداء رسالتها وباركت نتائجها،مؤكدةً على التعامل مع التشكيلات المسلحة بضرورة دمج أفرادها في المؤسسة العسكرية والأمنية والقطاعات الأخرى للحد من سطوتها وسيطرتها على صانعي القرار ومتخذيه.
كما أكدت القبائل على وحدة التراب الليبي وحرمة الدم الليبي وقدسية المجتمع وسيادة الدولة وهيبتها ومحاربة كل أشكال التطرف والعنف بين الأخوة الأشقاء.
وطالبت بالمضي قدماً في استكمال الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في مدة أقصاها نهاية العالم الجاري والسعي وبشكل دؤوب لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة عبر الحوار المجتمعي العام ونبذ خطاب الكراهية الداعي لمزيد من التمزق والتشظي ولملمة وتضميد جراحات الوطن ليقف متعافى مستكملاً مسيرة البناء والتنمية.
وهددت القبائل بأنها ستلجأ إلى التصعيد باستدعاء الشارع للعصيان المدني في حال لم يتم الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني في المدة المحددة في هذا البيان ،مؤكدًة أنه لم يعد لدى الليبيين الوقت الكافي لاعتماد مراحل انتقالية جديدة.
وأشار البيان إلى أنه ستنبثق عن الملتقى لجنة لمتابعة نتائجه مهمتها التواصل مع كل الليبيين في ربوع الوطن لإجماعهم حول ما تضمنته وما حوى بيانه من نقاط.
القبائل حييت كل المشاركين بالملتقى،مجددةً رغبتها الأكيدة في لم الشمل والنهوض بالوطن ومواطنيه ووضعهما في مصاف بلدان العالم والأمم المتقدمة.