ليبيا – اعتبر الباحث السياسي محمد محفوظ، أن الحسم في النقاط الخلافية خلال جولة القاهرة، سيكون صعبا للغاية، خاصة إذا ما تم الأخذ بوضع عمل مجلسي البرلمان والدولة وحجم التعارض في أفكارهما وإخلالهما بالالتزامات السابقة بينهما.
محفوظ، وفي تصريحات خاصة لموقع ”إرم نيوز“ أوضح أن النقاط الخلافية تكمن في تحديد العاصمة وتوزيع مقاعد السلطة التشريعية ومقرها، والأمر الهام أيضا هو صلاحيات الرئيس وشروط ترشحه والحكم المحلي في ما يتعلق بالبلديات والمحافظات، وهي نقاط فيها خلاف واسع وكلا الوفدين يحمل خطوطا حمراء كما وصفها بعض أعضاء اللجان والتي لا يمكن التنازل فيها.
وأكد أن فرص النجاح ضئيلة، مستطردًا: ”هناك ما يحفز توافق المجلسين، فهما يتعرضان لضغوطات دولية كبيرة، ويرى البعض أن محادثات القاهرة هي الفرصة الأخيرة لهما، فإذا فشلا سيتم تجاوزهما ودعم خيارات بديلة، مثل ملتقى الحوار السياسي في جنيف – تونس“.