كابول – تزوج حوالي 70 ثنائيا في العاصمة الأفغانية كابول، خلال زفاف جماعي بحضور مسلحين من حركة طالبان.
ومنذ سنوات، يختار العديد من الأزواج الاقتران من دون إنفاق مبالغ كبيرة، من خلال المشاركة في حفلات زفاف جماعية.
ونمت هذه الحركة منذ وصول طالبان إلى السلطة في أغسطس الماضي. وأدى تجميد المليارات من الأصول المودعة في الخارج والتوقف المفاجئ للمساعدات الدولية بعد ذلك إلى دخول البلاد في أزمة مالية وإنسانية خطيرة.
ولم يرغب القائمون على الزفاف الجماعي الذي تم يوم أمس الاثنين، بالكشف عن تكلفته. وقدمت جمعيات خيرية للأزواج الأدوات المنزلية الأساسية.
وارتدى العرسان سراويل وقمصان أفغانية تقليدية تحت سترة زرقاء بلا أكمام، وغطوا رؤوسهم بقبعة بيضاء مسطحة صغيرة فوق الجبهة، فيما ارتدت العرائس فستانا أبيض طويلا تحت شال أخضر لامع كبير غطى رؤوسهن بالكامل وجزءا كبيرا من الجسم.
وبقي الأزواج المستقبليون منفصلين طوال الحفل، وكذلك فعل مئات الضيوف من الذكور والإناث الذين تم الفصل بينهم على يد العشرات من مقاتلي طالبان المسلحين. ودعي الصحفيون لتغطية الحفل، وسمح لهم بتصوير العرائس لكن من دون التحدث إليهن.
