الأزمة الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على غزة

غزة – ألقت الأزمة الاقتصادية العالمية بظلالها على قطاع غزة، من خلال الارتفاع المباشر لأسعار السلع الأساسية، سواء الغذائية أو المواد الخام .

ويترافق الارتفاع مع أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها سكان القطاع، جرّاء الحصار الإسرائيلي المُمتد لأكثر من 15 عاما، الذي أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة فوق 40 بالمئة ونسبة الفقر إلى 60 بالمئة.

بدأ تأثير أزمة الغلاء يضرب المفاصل الأساسية في القطاع الذي يعاني أصلا من ضعف كافة القطاعات الحيوية، جراء استمرار الحصار الذي تخلّله حروب إسرائيلية وجولات عسكرية متكررة.

كان البنك الدولي، قد حذّر الأسبوع الماضي من مخاطر دخول دول العالم في حالة “ركود كبير” جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتي جاءت قبل أن يتعافى الاقتصاد العالمي من تأثير جائحة كورونا.

وأوضح رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، أن مخاطر التضخم المرتفع والنمو المنخفض (الركود التضخمي) تزداد، مشيرا أن فواتير الطاقة والغذاء آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم.

ومن أبرز المفاصل التي تأثرت بموجة الغلاء العالمية في غزة، قطاع الطاقة والكهرباء، إذ عانى القطاع منذ عام 2006 من أزمة كهرباء حادة جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية آنذاك لمحطة الكهرباء الوحيدة.

ومع أزمة ارتفاع أسعار الوقود والغاز العالمية التي تتزامن مع فصل الصيف، يتخوف مسؤولون في قطاع غزة من أزمة كهرباء جديدة، تؤثر على كافة مناحي الحياة.

 

الأناضول

Shares