ليبيا – قال المحلل السياسي فيصل الشريف إنه يجب احترام الإعلان الدستوري وملحقاته وخارطة الطريق جنيف تونس والحديث بلغة قانونية.
الشريف أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن “التوافق الذي أعلن عنه مجلس الدولة في جلسة رسمية في طرابلس أنه رفضه، هل إذا لجنة تابعة مجلس الدولة ذهبت وهي تتبع الحزب الديمقراطي وتوافقت مع لجنة تابعة للبرلمان يسمى ذلك توافقًا؟ إذًا ماذا نفعل في نص المادة العاشرة من الملحق الثالث من الاتفاق السياسي؟”.
ولفت إلى أن كل النصوص تقول: إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ينتهك النصوص الدستورية والاتفاق السياسي. ومع ذلك الحزب الديموقراطي بأعضائه في مجلس الدولة وهم الأقلية من يباركون الخطوة.
وأضاف: “الصديق الكبير في أريحية كبيرة كمحافظ مصرف ليبيا المركزي ولا ضغوطات عليه في ألا يستجيب للميزانية؛ لأنه تم إعدادها وتكليف الحكومة التي أعدتها بشكل غير دستوري وينتهك الإعلان الدستوري وملحقاته والاتفاق السياسي، وبالتالي الصديق الكبير يقول إذا أنت وقعت في الفخ وخالفت الإعلان الدستوري كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي لست مجبرًا أن أجاريك وأخالف الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي وعدم وجود توافقات، ويجب أن أتعظ من عماد السائح بعد أن جاراكم وطبق قوانين غير توافقية أين آل به الأمر”.
كما أردف قائلًا: “المروجون لصفقة حكومة المربوعة قالوا إنها لن تعمل إلا من طرابلس العاصمة، وعندما استعصت على مشروع الكرامة طرابلس قالوا سرت الأنسب، وقالوا القوة الفاعلة على الأرض هي مع حكومة المربوعة وستستقبلهم وتدخل بسلاسة، واكتشفنا أن القوة الفاعلة على الأرض رفضتهم، اليوم يقولون على حكومة المربوعة أن تعمل من سرت وتزيل القوة القاهرة؛ لأن حكومة الوحدة الوطنية لم تستطع التنقل في كل ليبيا”.
وأكد على أن “الجميع ضد الفساد، وحفتر وعصابته سيطروا على 500 مليون من الضرائب، وهربوا النفط والذهب وسيطروا على ميزانية الثني، واليوم باشاآغا يريدون له ان يؤدي دور الثني، أن يسلم له الميزانية ليتقوى بها ويعيد تدوير نفسه من جديد. ولا يريد انتخابات بل وقتًا، وسنندم إذا ما منحناه الفرصة هو والمخابرات المصرية من خلفه”.
وفي الختام أفاد أنه لا يمكن لأي شخص وطني القول بأنه على استعداد لنسيان الماضي، والوطن مقبوض عليه من قبل “العصابات” وقبل تحقيق العدالة الانتقالية التي ينشدها الضحايا وذوي “المقابر الجماعية”. بحسب قوله.