عبدالكافي: لجنة 5+5 منقسمة رغم المظاهر الخادعة التي تظهر أنهم على توافق

ليبيا – زعم عادل عبد الكافي المقرب من مسلحي “بركان الغضب” إن “قوات الفاغنر” لديها استراتيجية تعمل عليها، وكذلك إعادة عملية الانتشار، سواء كانت في المنطقة الوسطى أو الجنوبية لتعزيز تمركزاتها العسكرية المدعومة بالمرتزقة الأفارقة التي قاموا بتجنيدهم الفترة الأخيرة بعد أن استقلت في غرفة عملياتها عن غرفة عمليات الرجمة حسب تعبيره.

عبد الكافي أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن التنسيق ما زال بين غرفة العمليات على قدم وساق، والفاغنر ما زالت موجودة على الأراضي الليبية وتحتل قواعد عسكرية استراتيجية وتحتل رقعة جغرافية بحجم تونس ومجموعة الـ 5+5 لا حياة لمن تنادي، فهم منقسمون على رغم المظاهر الخداعة التي تظهر أنهم على توافق، والـ 5 من الرجمة ليس لديهم نوايا صادقة في خروج المرتزقة، وهم محتاجون لهم كخط دفاع أول في حال تغيرت المعادلة داخل الأراضي الليبية.

ولفت إلى أن نقاط الخلاف الرئاسية في اجتماعات 5+5 هي إشراك العسكري في الانتخابات الرئاسية ومزدوجي الجنسية، هذه النقاط ما زال يتمسك بها عقيلة صالح والمجموعة الموالية له حتى يشركوا خليفة حفتر في الانتخابات الرئاسية، لكن بالأساس ليست فكرة عقيلة صالح والمجموعة التي تواليه، بل فكرة الدول الداعمة للكرامة من البداية والتي دعمت بالأسلحة والذخيرة والفرق الأمنية والعناصر العسكرية تحاول الحفاظ على الرجل ليصل لسدة الحكم على ليبيا لكي يلبي مصالح الدول داخل الأراضي الليبية، لكن الوضع تغير وليس بسبب عقلانية هذه الدول لكن نتيجة التغير في الإدارة الأمريكية، بحسب قوله.

وزعم أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح “كاذب ومخادع” وكذلك من وصفه بـ”عجوز الرجمة” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر)، معتبرًا أن سنوات الحوار أكدت أنهم مخادعين وغير واضحين ولهم مشروعهم الخاص، بحسب تعبيره.

وأضاف: “يجب على أهالي المنطقة الشرقية الذين زجوا بأبنائهم وفقدوهم أن يكون لديهم استرجاع حقوق. مشروع وقف إطلاق النار مهدد، والمرتزقة الفاغنر موجودون بأسلحتهم والجنجويد والتشاديون كذلك الذين يعدون من ضمن الأدوات القتالية لعجوز الرجمة، لذلك طالما هذه الأدوات موجودة على الأراضي الليبية لن يتوانى عن إشعال الصراع في أي منطقة أو موقع”.

Shares