ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشره موقع “أهرام أون لاين” الإخباري المصري الناطق بالإنجليزية الضوء على نهاية المرحلة الانتقالية الـ5 بحلول الـ22 من يونيو الجاري.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أشار إلى نهاية المرحلة من دون التوصل لاتفاق بشأن الإطار الدستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري، خلال الجولة الأخيرة من المحادثات بينهما في القاهرة.
وأضاف التقرير إن الطريق إلى الأمام الآن غير واضح ومن المؤكد أنه أكثر تعقيدًا من ذي قبل، إلا أن واقع يشير الحال إلى أن ليبيا مستعدة لعملية بديلة، لا سيما في ضوء التعقيدات المضافة الناتجة عن العودة إلى التشعب المؤسسي الذي كان موجودًا قبل هذه المرحلة الانتقالية الأخيرة.
وتابع التقرير: إن ما يجعل الأمم المتحدة والداعمين الغربيين ميالين للوقوف خلف هذه العملية هو عدم القدرة على تنفيذ الاتفاق السياسي في الصخيرات، فضلًا عن وجود العامل الإقليمي الذي يختلف تبعا لمصالح كل دولة في ليبيا مبينا إن العملية التي تقودها الأمم المتحدة اتسمت بشد الحبل المستمر بين عدة عوامل.
وأوضح التقرير أن هذه العوامل تتعلق بما يؤدي إلى عدم الاستقرار والتقدم أو الوصول إلى طريق مسدود بعد أثبت منهج تشكيل الحكومات الموازية فشله الدائم، مبينًا أن ما ينتظره الجميع الآن هو موقف واضح من القوى الغربية والإقليمية بشأن مواصلة الضغط على الليبيين.
وأضاف التقرير: إن هذا الضغط يهدف لرؤية العملية الحالية تصل إلى الانتخابات المرغوبة فيما قد يكون الموقف عبارة عن الذهاب لخيار دعم العملية البديلة، وهو ما يعني إعادة هيكلة البعثة الأممية وتعيين رئيس جديد؛ لأن المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز ستغادر منصبها بحلول نهاية يونيو الجاري.
وحذر التقرير من التبعات الأمنية المتمثلة بتردي الأوضاع في حال التأخير في معالجة المأزق السياسي ليس فقط فيما يتعلق بالحكومة، بل أيضًا بشأن إدارة الاقتصاد والنفط؛ لأن عدم القيام بذلك يعني تفاقم التوترات التي تصاعدت على خلفية الاستقطاب المتصاعد.
ترجمة المرصد – خاص