ليبيا – قال المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي محمد السلاك إنه في أعقاب انتهاء خارطة الطريق دوليًا، وعدم توصل اللجنة الدستورية المشتركة إلى النتائج المأمولة، يبدو أن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاآغا قد دخل في سباق مع الزمن لإقناع المجتمع الدولي المتردد من أجل دعم حكومته ومنحها الاعتراف الدولي الكامل الذي تفتقد إليه.
السلاك وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21” القطري أضاف: “دشن باشاآغا جولته ببريطانيا التي كانت الأكثر معارضة لحكومته، ما يوحي بأن أبواب الأسرة الدولية باتت مفتوحة الآن للاستماع إلى ما يقدمه جل الأطراف من رؤية استراتيجية لإدارة المشهد في البلاد، ويقودنا في الوقت ذاته إلى أنه لا سيناريو واضحًا في الأروقة الدولية للمشهد ما بعد انتهاء خارطة الطريق، ويبقي الوضع مفتوحًا على كل الخيارات”.