ليبيا – علق المرشح للرئاسة الليبية ورئيس حزب النداء أكرم الفكحال بأنه لن يكون هناك أي تغيير في الأزمة الليبية الراهنة، رغم دعوة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز لرئاستي مجلس النواب والدولة لإجراء لقاء خلال الـ 10 أيام القادمة للاتفاق وتسوية الخلاف في مسودة الدستور.
الفكحال وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” ، أوضح أنّ أسباب المشكلة والأزمة السياسية والاجتماعية الليبية لن تكون أبدًا أحد طرق الحل؛ لأن أطراف الأزمة تماطل، وكل متابع للشأن الليبي العام يلاحظ أن العملية السياسية قد انحرفت عن مسارها الصحيح بشكل يصعب الرجوع عنه، وتولد عن ذلك مراكز قانونية لعدد من الكيانات بطريقة تعرقل أي تحوّل إيجابي في مسار العملية السياسية.
وحول الفشل في التوصل لتفاهمات حول القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، قال الفكحال: إن “الإخفاق في الوصول إلى اتفاق حول المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي التي يصعب على الطرفين الاتفاق عليها كانت أولى نقاط الخلاف الحالي”، معتبرًا أنّه من المستحيل التوصل إلى حل يرضي كل الأطراف.
وحمل الفكحال حكومة تصريف الأعمال والبرلمان ومجلس الدولة مسؤولية الأزمة، معتبرًا أنّ الساحة السياسية الليبية ستظلّ مرتعا لتقديم حلول محلية أو دولية والطعن فيها وعدم الوصول إلى أي تسويات حتى إن كانت ستؤدي إلى حل.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أنّه سيتولى صحبة عدد من المرشحين لمنصب الرئاسة تقديم مشروع لملء الفراغ التأسيسي بما يخدم مصلحة الشعب والبلد، ويعمل على حل الانسداد السياسي القائم منذ سنوات.