رام الله – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع وزير خارجية سلوفاكيا إيفان كورتشوك، الخميس، الملف السياسي والعلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال لقاء في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية) التي وصلها كورتشوك زائرا لساعات على متن مروحية أردنية.
وقال بيان صادر عن مكتب اشتية وصل الأناضول نسخة منه، إن رئيس الوزراء وكورتشوك “بحثا الملف السياسي والعلاقات الثنائية”.
كما بحث اشتية مع الوزير السلوفاكي “ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية من سياسات القتل لأبناء شعبنا وهدم البيوت واجتياحات المسجد الأقصى، وتصعيد وتيرة الاستيطان وإرهاب المستوطنين”.
وأشار اشتية، بحسب البيان، إلى “الحاجة لملء الفراغ السياسي من خلال مبادرة سياسية جدية تنهي الاحتلال وتقود لإقامة الدولة الفلسطينية”.
ودعا إلى “وضع ضغط دولي على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة كمدخل لعملية سياسية”.
كما تحدث اشتية عن “ضرورة اتخاذ إجراءات جديّة بحق إسرائيل، لنهيها عن إجراءاتها المدمرة لحل الدولتين”.
كما تطرق الجانبان خلال اللقاء، وفق البيان، إلى “آفاق التعاون الاقتصادي والتبادل الأكاديمي”.
ونقل البيان عن كورتشوك ، تأكيده على “عمق العلاقة بين البلدين، والسعي لترسيخ العلاقات في المجالين الاقتصادي والأكاديمي”، مشيرا إلى “دعم بلاده المتواصل لحل الدولتين”.
وفي وقت سابق الخميس، التقى كورتشوك وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات القضية الفلسطينية.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إنه بحث مع كورتشوك “العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تطويرها، وأوجه التعاون المشترك”.
كما أشار المالكي، إلى أنه جرى “بحث تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة، والواقع الذي يعشيه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي”.
الأناضول