تقارير تحليلية تواكب مسألة استمرار الأطماع التوسعية لحكومة أردوغان في ليبيا

ليبيا – واكبت 5 تقارير تحليلية مسألة استمرار الأطماع التوسعية لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنها ليبيا.

التقارير نشرتها صحيفتا “أرمينيان ويكلي” الأرمينية و”كاثمريني” اليونانية الناطقتان بالإنجليزية والقسمان الإنجليزيان بوكالتي أنباء الأناضول التركية و”هاوار” نيوز الكردية السورية ومعهد الشرق الأوسط في واشنطن، وتابعتها وترجمت المتعلق منها بالشأن الليبي صحيفة المرصد.

وتطرقت التقارير لحالة النفاق التركي في التعامل مع القضايا الخارجية، فأنقرة تطالب فنلندا والسويد بالنظر في قضية لجوء الجماعات الكردية المناوئة لها لأراضي البلدين، في مقابل دعم انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو”؛ لأنها تصف هذه الجماعات بالإرهابية لانتمائها لحزب العمال الكردستاني.

وأضافت التقارير: إن تركيا نفسها في الواقع تمول الأنشطة الإرهابية وتغسل الأموال وتمارس الإجرام المنظم وفقًا لمختصين ووكالات استخبارات عالمية دولية وتحتفظ بصلات مع جماعة “سادات” شبه العسكرية القائمة على تدريب وانتشار إرهابيي تنظيمي “داعش” و”القاعدة” ونشر المرتزقة السوريين في ليبيا.

وبحسب التقارير، يمارس أردوغان سياسة خارجية فردية لتعزيز شعبيته داخليًا من دون التوقف للتفكير في سياسته الجريئة والمتهورة لا لشيء سوى تحقيق طموحاته السياسية، مشيرة إلى من بين معالم هذا كله تدخله العسكري في ليبيا ومطالباته الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط.

وبينت التقارير أن من بين سيناريوهات تدخلات أردوغان في الشأن الليبي الشروع في التنقيب عن الثورات الطبيعية، بالتعاون مع جهات رسمية ليبية مؤيدة له في وقت تم فيه استخدام الطائرات من دون طيار من طراز “تي بي2” المعروفة بضرباتها الدقيقة والقدرة على تفادي الرادارات في ساحات القتال في ليبيا.

وتابعت التقارير: إن استخدام هذه الطائرات ألحق أضرارًا مدمرة بالوحدات الأرضية المعادية والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي، وهو ما يمثل إقرارًا واضحًا بشأن استهداف القوات المسلحة في ليبيا. ناقلة في ذات الوقت عن الباحث السياسي السوري إسماعيل خالد وجهة نظره بالخصوص.

وأكد خالد أن تركيا ترى في نفسها واحدة من القوى الجديدة التي ظهرت على الساحة الدولية وتسببت في تفاقم الأزمات، مشيرًا إلى أن أنقرة توسع احتلالها لأي منطقة تحت يديها وأطماعها إقليمية ولا تقتصر على شمال وشرق سوريا بل تمتد لتشمل ليبيا.

ترجمة المرصد – خاص

Shares