ليبيا – أكد مدير عام شركة الكهرباء محمد إسماعيل أن شبكة الكهرباء ستشهد تحسنًا كبيرًا في أغسطس القادم مع دخول وحدات للخدمة ومحطات جديدة ستسهم في تنحية أكثر العجز في الشبكة.
إسماعيل وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا بتمويل قطري، أوضح أن مناطق الجنوب ستهشد تحسن الكهرباء خلال 3 أسابيع من عيد الأضحى.
وأرجع أسباب أزمة الكهرباء في البلاد إلى عدم سداد قيمة الاستهلاك والتوصيلات العشوائية وتهالك المحطات والتربينات.
ونبه إلى أن الشركة العامة للكهرباء دقت ناقوس الخطر منذ 2005، لافتًا إلى أن في عام 2007 كان هناك توجه لاستحداث محطات جديدة.
وأضاف: “كان من المفترض دخول محطة غرب طرابلس إلى الخدمة منذ مايو الماضي وتأخرت نتيجة للاشتباكات التي جرت بمحيطها خلال الفترة الماضية”.
وأكد أنه وبحلول سبتمبر القادم ستضاف 1300 ميغاوات إلى شبكة الكهرباء ستسهم في التخفيف من طرح الأحمال.
وكشف عن وصول ليبيا إلى أعلى معدل استهلاك للكهرباء في تاريخها بـ 9000 ميغاوات مقابل إنتاج 5200 ميغاوات.
ووعد بتحسن في شبكة الكهرباء في ليبيا بدءًا من الأسبوع القادم، مؤكدًا أن خللًا مفاجئًا بالنظام الإلكتروني للوحدة الثانية بمحطة مصراتة أدى إلى خروجها عن الخدمة خلال الأيام الماضية.
وأردف: ”بدأت منذ أيام أعمال صيانة خط أوباري الفجيج الذي سينقل نحو 380 ميغاوات إضافية إلى مناطق الجنوب”.
ونوه إلى أن محطة غرب طرابلس ستبدأ خلال أيام عيد الأضحى وستصل في نهاية أغسطس إلى قدرتها الإنتاجية القصوى بنحو 670 ميغاوات.
كما أشار إلى أن محطة مصراتة الاستعجالية ستبدأ في الـ23 من الشهر الجاري، والتجارب التشغيلية للوحدة الأولى بالمحطة ستبدأ بعد أسبوع.
إسماعيل بيّن أن إدارة الشركة استحدثت محطتين استعجاليتين غرب طرابلس وبمصراتة بقدرة إنتاجية تصل لـ 1320 ميغاوات، موضخًا أن الوحدة الأولى بمحطة غرب طرابلس ستبدأ في العمل خلال أيام عيد الأضحى.