ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط أن الحراك الليبي ضد الطبقة السياسية له العديد من المحفزات، أهمها انقطاع شبكة الكهرباء وسوء إدارة مجلس الدولة والنواب لملف المفاوضات، مستبعدًا أن يتسبب الحراك في إسقاط السلطة، بل هو مهم للضغط على السلطة السياسية لإيجاد حلول لتحدياتهم المعيشية.
قزيط وفي مداخلة له عبر برنامج “سيناريوهات” الذي بث على قناة “الجزيرة”، استبعد أن تنتج المؤتمرات الدولية قاعدة دستورية أو حكومة في البلاد، لأنها تكتفي برسم الملامح العامة للسياسيات، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي من دون تنسيق وثيق مع البعثة الدولية لا يستطيع اقتراح حلّ، سواء كان بتشكيل حكومة ثالثة أو الوصول إلى انتخابات بقاعدة يقبل بها الجميع.