ليبيا – قال المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي إن مجلس النواب مع التظاهر السلمي حتى من خلال البيان الصادر عنه أيد التظاهر السلمي لكن المجلس يستهجن ويستنكر ويرفض التخريب، مبيناً أن المقر هو ملك الشعب الليبي ليس لأعضاء مجلس النواب ولا لرئيسه وهو كلف الملايين على خزينة الدولة الليبية وغيره من المقرات الاخرى ويرفض الاقتراب من أي مقرات أخرى والتخريب فيها.
المريمي أكد خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر وتابعته صحيفة المرصد على أن من حق اي شخص التظاهر وفق ما يكفله له الإعلان الدستوري لكن بشكل سلمي، لافتاً إلى أن المكونات الاجتماعية في برقة او ليبيا بشكل عام عبارة عن نسيج اجتماعي واحد ويحترم بعضه البعض والموضوع ليس له علاقة بالأمور الاجتماعية والقبلية.
وأضاف: ” نحن قبائل نحترم بعضنا البعض، ولدينا علاقات ومصاهرة وجوار ونحن مع بعض، ولكن ما حدث وما قاله الرئيس عقيلة صالح حول الاخ سامي المنفي، قال حسب ما يشاع وبالفعل يشاع وحتى سامي نفسه سمع الكلام من أطراف تتحدث.
لم يقول سامي هو من قال بل قال هناك شبهة من خلال الحديث هناك اشاعه وممكن حتى سامي سمع الكلام، السؤال لعقيلة صالح جاء من قناة المستقبل وقالت ممكن من يكون وراء ذلك؟ قالهم حسب ما يشاع ولم يثبت للآن، التحقيقات في حرق المقر ستأتي وأي شخص ورد اسمه سيتم التحقيق معه! سامي المنفي لم يتهم بشكل مطلق، وقالها الرئيس انه يشاع، قل رأينا الاعلام الخضراء امام المقر والتحقيقات جارية ولم يقول ان السيد سامي مدان والكلام غير مثبت، عائلة وقبيلة سامي المنفي من القبائل التي نحترمها ونحن في خندق واحد منذ الاحتلال الايطالي للآن ولا نرضى لأي احد يفتن ما بين القبيلتين” .
كما نوّه إلى أنه لا زالت التحقيقات مستمرة لأن الاجهزة الاستخباراتية والأمنية كل يوم تقبض على شخص لديه معدات واجهزة وأدوات مسروقة من المقر ولا زالت متواصلة في التحقيق وكثير من الاجهزة والمعدات الآن مضبوطة وسيتم تسليمها لمجلس النواب ومستندات.