عبد الكافي: استقبال الحداد للناظوري في طرابلس قفزة في الهواء وخطوة استفزازية للمنطقة الغربية

ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي على زيارة رئيس أركان القيادة العامة الفريق عبد الرزاق الناظوري إلى طرابلس واستقبال رئيس الأركان العامة التابعة للمجلس الرئاسي الفريق محمد الحداد له، واصفًا إياها بالخطوة الاستفزازية للمنطقة الغربية وجميع القوة العسكرية من ضباط جيش و”ثوار” وقوة مساندة التي صدت ما أسماه بـ “عدوان مليشيات الكرامة وقيادتها” على العاصمة طرابلس. 

عبد الكافي قال خلال تغطية إخبارية أذيع ت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني الثلاثاء وتباعته صحيفة المرصد: إن “أكثر من 669 شهيدًا قدموا أرواحهم دفاعًا عن العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية في بركان الغضب ونتحدث عن 278 شهيدًا، من مقابر جماعية في ترهونة وألغام تحصد أرواح الأبرياء وأن يتم استقبال الناظوري في طرابلس وفرش البساط الأحمر له هذا ضرب بعرض الحائط حتى للمؤسسة العسكرية في مقتل” .

وأشار إلى أنه مجرد وجود الناظوري في طرابلس أثار حفيظة الكثير من العسكريين وسخطًا كبيرًا ستظهر ردود أفعاله وقد يصل الأمر للمطالبة بخطوات تصعيدية ضد كل من جلب الناظوري للمنطقة الغربية ولم يراعِ حرمة الدماء.

وتابع مزاعمه بالقول : “جميع ملامح الصفقات موجودة، عندما نتحدث عن استقبال الناظوري في العاصمة هذه تمت بصفقة وسيترتب عليها عند الحديث عن البنود التي خرجت ببيان اجتماعهم أن هذا سيؤدي لصفقة سيكون على أثرها تقاسم المناصب العسكرية، لأن هناك بندًا في الفقرة أنه اتفق الحاضرون على شروع تحديد الخطوات الواقعية لتوحيد المؤسسة العسكرية. على أي أساس سيتم توحيدها؟ على أساس أن هناك عسكريين ساهموا في قتل الأبرياء والمدنيين وارتكبوا جرائم حرب، هؤلاء لا يؤتمنون على مواطن وأرواح الأبرياء”.

كما أضاف: “كل من ساهم في هذا المشروع المهين الذي ساهم في جلب قيادات الكرامة المشتركة بجرائم الحرب وقتل الأبرياء والمدنيين أن يأتوا لطرابلس. توحيد المؤسسة العسكرية لا يكون هكذا، بل أولى أبجدياتها أن هناك قانونًا ونظامًا عسكريًا ينظم عمل المؤسسة وعلى إثرها ألا يكون الضابط مرتكبًا لجرائم وغيرها” .

وأكد على أن هناك حالة من السخط الكبير الذي بدأت تظهر ملامحه وردود أفعال تصعيدية بالخصوص، وسيشاهد الليبيون حجم ردود الأفعال لأن هذه الخطوة هي قفزة في الهواء واستفزاز لمشاعر الكثيرين من الذين فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم. بحسب قوله.

Shares