المسماري: بعض الكيانات السياسية والمتطرف تحاول إجهاض جهود توحيد المؤسسة العسكرية

ليبيا- أكد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري أن القوات المسلحة ليست طرفًا في أي نزاع سياسي بالبلاد، ولا تؤيد طرفًا على حساب الآخر، محذرًا من أن الأزمة السياسية في ليبيا تؤثر على عمل القوات المسلحة خاصة في معركتها ضد الإرهاب.

المسماري شدد في تصريحات خاصة لصحيفة “الاتحاد” على أن المهمة الأساسية لقوات الجيش الليبي هي محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار الدولة، لافتًا إلى أن العسكريين الليبيين قادرون على توحيد المؤسسة الوطنية، لكن التدخلات التي تقوم بها بعض الكيانات السياسية والمتطرفة المتمثلة في جماعة الإخوان الإرهابية تحاول إجهاض تلك الجهود لوأد فكرة قيام جيش ليبي يحمل صفة وطنية ويحمي راية الوطن، لذا يكثفون جهودهم لعرقلة كافة المجهودات التي تهدف لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

وأوضح المسماري أن القضاء على نفوذ الميليشيات المسلحة في غرب ليبيا سيسهم بشكل كبير في توحيد مؤسسة الجيش الوطني، مضيفًا: “لو تحقق ذلك ستكون المؤسسة العسكرية أولى المؤسسات التي يتم توحيدها في البلاد، وتنظيم المؤسسة لحماية البلاد”.

وأشار المسماري إلى أن المرحلة الأولى لتشكيل جيش وطني ليبي تمت في 9 أغسطس 1940 بهدف تحرير البلاد من الاحتلال الإيطالي، مؤكدًا أن المهمة الأساسية لأي جيش هي حماية الدولة واستقلالها وحريتها ومقاومة أي محاولة لإحداث خرق أمني في البلاد، موضحًا أن التأسيس الثالث والأخير تم في عام 2014 لتحرير ليبيا من الإرهاب والجريمة والسلاح العشوائي ورفض المؤامرات الأجنبية على البلاد.

Shares