ليبيا- نشرت البعثة الأممية متابعة إخبارية بشأن موقف الأمم المتحدة وبعثتها من القضايا المختلفة ليبيا بالتزامن مع الاحتفاليات بمناسبة حلول “اليوم العالمي للشباب”.
المتابعة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد، بينت مشاطرة البعثة العالم احتفالياته بهذه المناسبة فهي فرصة لإبراز قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم لدفع السلام والتنمية، مشيرة إلى أن الشريحة الشبابية في ليبيا واقعة في قلب الأزمة التي طال أمدها ومن بين أكثر الشرائح تأثرًا بها.
وأضافت المتابعة: إن التهميش السياسي على مر التاريخ لهذه الشريحة لم تحل دون إعرابها عن اهتمام غير مسبوق بالشؤون العامة والسياسية ومساهمتها النشطة في بناء مجتمع أكثر حرية وعدالة اجتماعية وديموقراطية، فأكثر من نصف المسجلين للتصويت في العام 2021 تراوحت أعمارهم بين الـ18 والـ30 عامًا.
وتطرقت المتابعة لترشح عدد من الشباب لخوض الانتخابات الرئاسية والتشريعية الملغاة في الـ24 من ديسمبر الماضي، ناقلة عن القائم بأعمال رئيس البعثة “ريزدون زينينغا” قوله: “في اليوم العالمي للشباب تحث الأمم المتحدة القادة السياسيين على وضع آليات عملية لإدماج الشباب في عملية صنع القرار”.
وأضاف “زينينغا” قائلًا: “هذه الآليات يجب أن تستجيب لدعوات الشباب ذكورًا وإناثًا، ليس فقط لإجراء الانتخابات بل من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يصاحب ذلك، فالشباب هم أفضل أمل لليبيا في الاستقرار وكانت البعثة منخرطة وستواصل الانخراط مع جميع شرائح المجتمع الليبي”.
وتابع “زينينغا” بالقول: الشابات والشبان الذين يشكلون مستقبل البلاد من بين هذه الشرائح، والبعثة تنفذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 لسنة 2015 بشأن الشباب وعمليات السلام والأمن والاعتراف بأهمية تمكينهم في العملية السياسية والمساهمة في إنجاح هذه العمليات”.
وقال “زينينغا”: “من الأهمية بمكان أن يتم الاستماع إلى الشباب ومنحهم الفرص للمساهمة بشكل هادف في عملية صنع القرار، والأولوية القصوى للبعثة الآن هي تقديم المساعدة والخبرة للأحزاب لمعالجة الجمود السياسي والمضي قدمًا نحو انتخابات وطنية ذات مصداقية وشاملة”.
واختتم “زينينغا” قائلًا: “لا بد أن تتم هذه الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وعلى أساس إطار دستوري متين، ولقد حان الوقت للجميع بمن فيهم الشباب لتنحية الخلافات جانبًا، فضلًا عن العمل معًا من أجل تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لليبيا”.
ترجمة المرصد – خاص