إسرائيل – ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن رئيس الوزراء، يائير لابيد، تحدث مع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين مطالبا بالتخلي عن المحادثات النووية مع إيران.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن لابيد حث الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيجاد بدائل أخرى لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وطالبهما بالتخلي عن المحادثات النووية، في أعقاب عدم قبول إيران بالمسودة النهائية للاتحاد الأوروبي كما هي.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإنه “حان الوقت للجلوس والتحدث عما يجب فعله بعد ذلك”، مشيرا إلى أن “إسرائيل ليست ملتزمة بأي صفقة معينة، وستفعل ما هو ضروري لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وكذلك لمنع إيران من استخدام فروعها الإرهابية في المنطقة، والولايات المتحدة تعرف ذلك وتعترف به”.
وذكر أن “إيران لم تقدم تفسيرات موثوقة بشأن ملفات تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي فتحت للاشتباه في أن الدولة قد انتهكت الاتفاقية”، قائلا إن ذلك “يجب أن يضيء الضوء الأحمر الساطع في المجتمع الدولي”.
وذكرت “هآرتس” أن الرد الإيراني على “النص النهائي” للاتحاد الأوروبي، وضع ثلاثة شروط خلال رد طهران على النص النهائي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي.
ويتمثل الشرط الأول في “مطالبة إيران برفع جميع العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية”، أما المطلب الثاني هو إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في المواقع النووية.
ونص المطلب الثالث على ضمان الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من الاتفاقية مرة أخرى، وبالتالي ضمانا ضد إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها.
واعتبرت “هآرتس” أن هذا المطلب يهدف إلى السماح لطهران بإعادة بناء اقتصادها على المدى الطويل وتوفير “شبكة أمان” للشركات الدولية التي ترغب في التجارة مع إيران، ولكنها تخشى فرض عقوبات عليها في المستقبل.
المصدر: “هآرتس”