الدرقاش: الدبيبة قزّم وحجّم باشاآغا.. ونتمنى ألا يتم محاولة اختراق العاصمة بعد كل هذه الجهود

ليبيا – أكد مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني بمدينة مصراتة بشأن التحشيدات العسكرية أن الكثير من المعطيات على الأرض والتهديدات أصبحت ترقى لتهديدات حقيقة بعد التي أطلقها احمد المسماري والتي جاءت بنفس سياق التهديدات التي أطلقها فتحي باشاآغا ويبدوا أن ذلك الطريق طريق “باشاآغا حفتر” قد اتخذ قراراً بالهجوم على طرابلس وكأنهم وضعوا الليبيين أمام مفترق طرق “إما أنا أو الطوفان” بحسب قوله.

الدرقاش قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد: “هو محاولة لمعاقبة الليبيين الذين لم يقفوا مع حكومة حفتر باشاآغا وإنما الكثير منهم وقف موقف الحياد ما بين حكومتين والبعض أيد حكومة الدبيبة ونسمع أن هناك تحشيدات جنوب طرابلس وهناك على الأقل قوات أسامة الجويلي الذي جلبهم في معسكرات وأخبارعن إقامة مستشفى في العزيزية كلها ربما يقود بالفعل لمواجهة عسكرية وإن كنت لا زلت أعتقد أن الطرف الآخر سيكون خاسر في هذه المواجهة وليس له القدرة على اختراق العاصمة”.

وعلق على تصرف باشاآغا بإرساله رسال لرئيس حكومة تصريف الأعمال، معتبراً أن جزء كبير من الحرب التي يشنها فريق حكومة حفتر هي حرب إعلامية ومحاولة للبقاء في المشهد الإعلامي للتأثير على الرأي العام الليبي وانهم موجودين ويعملون على الأرض وأن هناك حكومة تعمل وهي ليست حكومة بل مربوعة يلتقي فيها مجموعة من مؤيدي الحكومة بحسب وصفه.

ورأى أن رد عبد الحميد الدبيبة على رسالة باشاآغا كان تقزيم وتحجيم له خاصة عندما لم ربد عليه بشكل رسمي بل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يعني أنها رسالة لباشاآغا بأنه مرفوض وليس لديه قبول من المؤسسات التي لا تتبع حكومة الوحدة بل المجلس الرئاسي.

كما لفت إلى أن المجلس الرئاسي هو جزء من السلطة التنفيذية المنتخبة في جنيف ومن البداية منذ الخلاف الحاصل بين حكومة الدبيبة ومجلس النواب حاول أن يجد له مكان محايد في الخلاف ولا ينجر له لعله يكون مرجعية لحل الخلافات لكن في مثل هذه الظروف التي يتم فيها تهديد العاصمة بالحرب المجلس الرئاسي تحرك وشكل عدة غرف عمليات.

وشدد في ختام حديثة على أن الوضع الأمني الآن جيد وهناك رسائل عملية ارسلت لكل من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة انه سيكون الرد أليم في وجهه، متمنياً الا تتم محاولة اختراق العاصمة بعد كل هذه الجهود.

 

Shares