عبد العزيز: هناك طوق أمني حول العاصمة لردع أي شخص تسول له نفسه تحريك آلية والقيام بانقلاب

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن حكومة فتحي باشاآغا” الحكومة المكلفة من البرلمان” هي وليدة المخابرات المصرية، مؤكداً على ضرورة اطلاق سراح الليبيين للذهاب للانتخابات.

عبد العزيز أضاف خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد: “ما يعنيكم هو الاقتتال على السلطة، الليبيين يرون الحكومة هذه أن تمشي لانتخابات ومن سيختاره الشعب الليبي ليأتي والحكومة هذه لن تستمر للأبد”.

وأكد على أنه الآن هناك طوق أمني حول العاصمة لردع أي شخص تسول له نفسه تحريك آلية والقيام بانقلاب بحسب تعبيره.

 

وفيما يلي النص الكامل:

لماذا المعارك التي على مواقع التواصل الاجتماعي والتحشيدات ومن يتناقل الأخبار ويشغلوا الناس بهذا الكلام؟ ربما هناك بعض الاحتياطات الأمنية في طريق المطار لكن غير هذا لا يوجد شيء، الإشاعات لا تعيروها انتباه لان الأمور ممتازة ومستقرة وحكومة الوحدة باسطة سيطرتها.

سرقة أموال الجمارك من قبل علي القطراني الذي كان نائب السراج والحكومة الوهمية التي قام بها عقيلة وزمرته غير الشرعية والتي لم يحضر جلستها كل مجلس النواب وتمت تزويراً، المرشح الوحيد لم يتنافس معه أحد. بعد هذا كله والزوبعة نتفاجئ وننتظر أكثر من ذلك أول شيء فعلوه سرقة أموال الجمارك، هذه الأموال يدفعها المواطن وتدخل في أموال الضرائب، مجرد أن يجتمع مبلغ يحال للحساب العام للدولة الليبية لأن يسموها إيرادات سيادية كالنفط. علي القطراني وباشاآغا ومن وافق على هذا تريدونهم أن يبنوا دولة. أخذوا الأموال وحولوها لحفتر.

ننتظر من النائب العام أن يقوم بإجراء في هذا الموضوع ونريد ان نسمع ما الذي جرى في القضية، تحت أي بند يريدون صرف هذا؟ حتى المنطقة الشرقية كل عسكري عنده رقم وطني يخرج له مرتب من مصرف ليبيا المركزي والصديق الكبير.

سرقة ونهب ودفع أموال للمليشيات و220 مليون في خطر، فتحي باشاآغا ومن معه وأسامة الجويلي كيف تقنعوا الناس إنكم تحملون لهم العسل إذا كان علي القطراني يلعب بالأموال معناها لا شاوركم ولا حاسبكم، واعرف العقلية من 2015. وأنتم تهددوننا بالحرب، في المقابل اليوم نتفاجئ باجتماع لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة ويخدم الناس بعيداُ عن لغة الحرب والدمار، الليبيين أذكياء وليسوا مغفلين.

كلمة الدبيبة، نقول في الوقت الذي يخرج المسماري يهدد ويرغي ولما يخرج مسيري الحروب ومسعريها. الناس فدت وتريد أن تعيش وفي المقابل الحكومة مجتمعة ومستمرة لحين حكومة منتخبة ومن يتكلم على الحرب كذابين, للأسف حكومة باشاآغا وليدة المخابرات المصرية ورأيناها كيف قال رئيس الحكومة لا يمكن ان نستوعب مادة واحدة خلافية بين عقيلة والمشري، أطلقوا سراح الليبيين لنمشي لانتخابات وقال لن نسمح باللعب بأمن العاصمة.

ما يعنيكم هو الاقتتال على السلطة، الليبيين يرون الحكومة هذه أن تمشي لانتخابات ومن سيختاره الشعب الليبي ليأتي والحكومة هذه لن تستمر للأبد.

من يقف في وجه مرتبات الناس من الفرق الطبية في مراكز العزل وهناك ناس استشهدت في كورونا أتمنى أن نعرف متى يستلموا لأنهم تواصلوا معي في كل حلقة سابقه.

الأمور ممتازة وتم تشكيل غرفة عمليات وهناك الآن طوق للعاصمة لردع أي شخص يخطر على باله ان يحرك آلية ويدير انقلاب سنذهب لانتخابات.

 

Shares