عبد الكافي: هناك كارثة ستحدث من قبل باشاآغا وعليه التراجع عنها

 ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا على تصريحات فتحي باشاآغا وخطاب أحمد المسماري معتبراً أنه بالتأكيد مثل هذه التصريحات من الناحية العسكرية والأمنية لا يجب ان يستهان بها، مشيراً إلى أن البيانات عسكرياً لا تهمل ويجب أن يكون هناك جهوزية عالية.

عبد الكافي قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن غرفة العمليات تعمل على مدار 24 ساعة والمعلومات تجمع كذلك ولا يستهان لا بتصريحات وتحركات عسكرية أو أي عرض يتم تقديمه من خلال الطرف الذي يريد اقحام العاصمة في اقتتال بحسب زعمه.

وأضاف: “على صعيد تصريحات المسماري عهدنا أنه كوميدياً مضحك من تصريحاته إبان العدوان على طرابلس، المسماري مبدع بالكذب وأعطي له منابر إعلامية ليمارس الكذب والعهر الإعلامي، لا يستهان بتصريحات باشاآغا هو رجل يؤيد السلطة بقوة السلاح يرسل التهديدات من خلال البيانات واستغرب مثل هذا العمل واسامة الجويلي أراه رجل عاقل لا يتورط في سفك دماء الليبيين ربما يساهم في الدفاع عن طرابلس والمنطقة الغربية ولكنه لا يشعل حرب. هناك ضغط سياسي يمارس لهذا الاستعراض العسكري ولكن من يريد ان يشعل صراع عسكري يتم التجهيز له. وللأن لا يوجد مؤشرات، هناك بعض التحركات العسكرية والبيانات من الحين والآخر، محاولة لرفع حالة التوتر في العاصمة ما بين صفوف المواطنين وشل عمل الحكومة والتأثير عليها”.

وتابع: “لدينا خطأ عسكري لم ينتبه له وتم اتخاذه بتسرع بدون دراسة عواقبه وهو فك الغرف العسكرية إن استطاعت القيادة العسكرية ان تلغي القرار وتعيد الغرف مع تنحي من يأمر الغرفة الغربية وهو أسامة الجويلي ربما هذا مقبول. بالفعل كانت هناك عدة اجتماعات بشأن التهديدات التي تخرج بين الحين والآخر وتهديد أمن العاصمة، اجتماع رئاسة الأركان مهم لأنه ضم العديد من القيادات الفاعلة والمؤثرة وهذا الهدف من الوصول لتفاهمات أمنية وعسكرية لمواجهة أي تطورات عسكرية هناك تصريحات سابقة لرئيس الأركان العامة انه ليس طرف في أي تجاذبات سياسية ولكن الآن العملية أصبحت على المحك”.

وأكد على أن الاجتماعات مهمة لتبادل وجهات النظر ذات القوة العسكرية والتنسيق في حال حدوث “عدوان” على طرابلس واقتحام العاصمة وفقاً لقوله.

وتوقع أنه سيتم إشعال صراع محدود ليس كما في عام 2019 أي بمعنى معركة عسكرية كبيرة جداً لأن إمكانيات باشاآغا محدودة فهو يحتاج لخطوط إمداد ليست لديه ويحاول أن يستقطب بعض الوحدات العسكرية داخل طرابلس ويعمل على ذلك ليل نهار، منوهاً إلى أن محاولة شراء الذمم لا زالت مستمرة وهناك كارثة تحدث من قبل باشاآغا يجب أن يتراجع عنها.

 

Shares