ليبيا – أكد فريق الدفاع عن هانبيال القذافي وموالون للنظام السابق أنه لم يثبت على هانيبال أي جرم يُعاقب بسببه باعتبار أن عمره كان أقل من عامين عندما أُعلن عن اختفاء الصدر، لافتين إلى أن نبأ اختفاء الصدر أعلن وقت أن كان هانيبال في إجازة بالمغرب صحبة والدته.
أحد المقربين من أسرة القذافي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” قال: “إن مدنًا وقبائل ليبية تنتظر إطلاق سراح هانيبال، ونيل حريته من غير إبرام أي صفقات”، مشيرًا إلى أن خاطفيه يمنعون التنكيل به بعدما باتوا متأكدين بالدلائل أنه ليست له علاقة بقضية الصدر، ولم يشهدها لكونه كان طفلًا صغيرًا آنذاك”.