ليبيا – قالت عضو مجلس النواب المقاطع ربيعة بوراس إن “الأمية السياسية في ليبيا أزمة معرفة وانجرار للخلف” بحسب قولها.
بوراس أضافت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “الإنجليز والامريكان وبقية الدول الغربية والعربية لم يقفوا ضد حفتر يوم 4/4 إبريل ولا بعده ولا قبله ومن وقف ضد حفتر في كل مرة هم رجال طرابلس وبعض مدن المنطقة الغربية الذين تحدوا الصعاب وقاوموا العدوان ببسالة منقطعة النظير”.
وتابعت “أكثر من سبعة أشهر بدون عتاد نوعي في الحرب الاخيرة والحروب التي سبقتها مقارنة بالمعتدي … كانوا فقط معتمدين على الأسلحة التقليدية التي غنموها من معسكرات القذافي … بعدها جاء الدعم من تركيا وفق الاتفاقية الاستراتيجية الاقتصادية والعسكرية التي عقدها رئيس المجلس الرئاسي السيد فايز السراج”.
وأشارت إلى أن ما ينشر على الصفحات والنشطاء الذين يجتهدون في تحليل المشهد وربط التطورات ببعضها وتسويق الوهم ونشر المعلومات المغلوطة وزرع أفكار غير صحيحة عن دور المجتمع الدولي والدول العظمى والصغيرة في إدارة الازمة في ليبيا، كله غير صحيح وهراء.
واعتبرت أن ما يحدث اليوم هو نتاج طبيعي لتحالفات وتطبيع غير مدروس من الأطراف السياسية الليبية الناشئة والمجتمع المدني والاعلامي المتسرع في الظهور ولعب أدوار يفتقر فيها للمعرفة والهدف والرؤية بعد الثورة.
وأكدت على أن التدخل الاجنبي في ليبيا خيار وليس فرض والعالم بعد الحرب العالمية الاخيرة أسس منظومة تشمل كل الدول يعمل من خلالها وليبيا أحد الدول التي صنعتها الحرب العالمية ، لذا التعصب في هذا الجانب مجرد رغبة في تسجيل موقف ليس لها أي معنى.
وشددت قائلة: “لذلك يجب علينا جميعاً أن نعرف كيف نتعامل مع المعلومات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا وأن نعي أنها مجرد طفرة ومجهود لن يضيف لذاكرة الليبية غير الافكار والمعلومات المشوهة والمغلوطة”.