السودان – أكدت القوات المسلحة السودانية إنها تعمل على تحسين أدائها، و”تأمين الفترة الانتقالية من أي اختطاف دون أن تتدخل بشكل مباشر في المعترك السياسي”.
جاء ذلك في بيان للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة بخصوص بيان قوى الحرية والتغيير التي أصدرت أمس بيانا تحدثت فيه عن ضرر لحق بالمؤسسة العسكرية، وقالت إن “جهات تنتمي للنظام البائد” (المقصود نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، تحاول “خلق استقطاب حاد بين القوات المسلحة السودانية، و”الدعم السريع” وحركات الكفاح المسلح”، ووصفت ذلك بالوضع الخطير الذي “سيقود البلاد لحرب أهلية طاحنة”.
القوات المسلحة ردت بالقول إنه “من الجيد أن تعمل بعض القوى السياسية على تصحيح مواقفها من القوات المسلحة”.
وأضاف أن “القوات المسلحة تتفهم جيدا التحديات التي تجابه البلاد في هذه المرحلة وأخطرها محاولات اتخاذها مطية لتحقيق مآربها في الوصول للسلطة دون تفويض شعبي”.
وأكد البيان أنه ليس بمقدور أحد “التلاعب بالقوات المسلحة وتجييرها لخدمة أجندته الذاتية”.
وتعليقا على بيان قوى الحرية والتغيير الذي أشار إلى وجود “حملة ممنهجة” ترمي “لخلق شقة واسعة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين من جهة، والدفع للصدام داخل المؤسسة العسكرية نفسها من جهة أخرى”، قال البيان إن “القوات المسلحة تعرف جيدا كيف تحصن أفرادها ضد أي اختراقات”. وأكد أنه “ليس هنالك انقلابيون في صفوف القوات المسلحة”.
وأضاف بيان القوات المسلحة أنها “منصرفة تماما لتجويد أداءها ومنتبهة لواجباتها وفي نفس الوقت تعمل على تأمين الفترة الانتقالية من أي اختطاف دون أن تتدخل بشكل مباشر في المعترك السياسي”.
المصدر: RT