ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة أن استقبال سفينة الإنزال البريطانية في قاعدة طرابلس البحرية دليل على تغلغل بريطانيا في الأزمة الليبية.
أوحيدة قال في تصريح لشبكة “لام”: إن استقبال “الصديق الكبير” للسفينة البريطانية يؤكد أنه رجل بريطانيا في ليبيا.
ونوّه إلى أن مثل هذه التصرفات تصنف في القانون الليبي بالتخابر مع أطراف أجنبية.
وطالب النائب العام باتخاذ إجراءات وفتح تحقيق مع الصديق الكبير بتهمة التخابر مع جهة أجنبية.
كما شدد على أن الصديق الكبير مسؤول عن الفساد المستشري في ليبيا بسبب تمويله حكومة الدبيبة المنتهية الولاية والمليشيات.
ولفت إلى أن بريطانيا يفترض بها أن تنأى بنفسها عن التغلغل في أزمة ليبيا، ولكن دورها سلبي في كل القضايا العربية والإسلامية.
وأوضح أن الدبيبة وحكومته يعملون وفق سياسة الأمر الواقع في ظل العلاقات المشبوهة لاستمرار شرعيته المستمدة من بريطانيا وتركيا وأمريكا.
وفي الختام أشار إلى أن طرابلس مختطفة من الدبيبة والمليشيات التي تعمل بالمقابل المالي من عائدات النفط.