مرغم: على المبعوث الأممي الجديد تجاهل حفتر والعسكر وعدم التعامل معهم

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرغم إن البعثة الأممية ومنذ بدء التدخل المباشر منها برئاسة طارق متري تعمل في أقل مستويات التدخل، وكان الليبيون يستطيعون أن “يقلعوا شوكهم بيدهم” بحسب تعبيره، معتبرًا أن سلوك البعثة في ليبيا يثير الريبة وعليه استفهام، ولا يبدو أنها تسعى لحل الأزمة الليبية.

مرغم أضاف خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد: “المبعوث الاممي سمعت عنه أمور ايجابية لكن له عندي اختبار إذا حضر لليبيا وذهب للرجمة وقابل المتمرد حفتر المطلوب أمام القضاء الأمريكي وإجرامه ثابت الأمم المتحدة فهو لا يسعى لحل”.

وتابع: “حفتر عنده ممثل سياسي في المفاوضات السياسية. وعندما يكون عقيلة صالح رسميًا وشكليًا هو الرئيس الأعلى لحفتر لا لزوم للتواصل بين مسؤول دولي وحفتر، هناك من يمثله عقيلة صالح، يمثل معسكرًا كاملًا ويعتبر حفتر الذراع العسكري له والغطاء السياسي من عقيلة والمبعوثين الأمميين لا يجب أن يتصلوا بالعسكر والقوة على الأرض يذهبون للسياسيين ويطرحون مبادراتهم، هناك ألف مخرج للمبعوث الأممي ويتجاهل حفتر ولا يذهب له”.

واستبعد أن يكون أي طرف من الأطراف الموجودة على الساحة الليبية لا تستطيع أن تبدي تعاونًا كاملًا مع المبعوث؛ لأنه هو المندوب السامي والحاكم الفعلي في ليبيا، مشيرًا إلى أن من هم متواجدون في المشهد حريصون أن تكون علاقتهم بالأمم المتحدة ومبعوثها علاقة جيدة، لكن ما دام حفتر رأس المشكلة ويهدد الانتخابات جميع الحجج ممكن أن تكون في يد المبعوث لتجاهل حفتر وجميع الأطراف الليبية على استعداد للتعاون مع المبعوث الأممي، بحسب تعبيره.

ورأى أن المؤسسات السيادية في ليبيا تعمل خارج الدستور والمؤسسات الشرعية هي واحدة في ليبيا التي صاغت الدستور، وهذه الوثيقة تملك الشرعية الوحيدة في ليبيا، وهذا ما يجب أن يعرض على الشعب الليبي.

واختتم بالقول: “عقيلة يصدر قوانين وقواعد لها صفة الدستورية، إنشاء محكمة دستورية في بنغازي وقانون فضيحة والعبث يجب أن يتوقف، عندما تواجه البعثة بمطلب واحد وهو الاستفتاء على الدستور”.

Shares