ليبيا – نوه رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة إلى أن شرح بنود الاتفاقية الموقعة مع تركيا ليس من باب التبرير إنما لإيصال المعلومة الصحيحة للمواطن الليبي بمنأى عن الإشاعات والتضليل.
الدبيبة وفي كلمة له بشأن مذكرة التفاهم الموقعة مع الحكومة التركية في مجال الهيدروكربونات، قال: “هذه الاتفاقية ليس وليدة اللحظة إنما هي نتاج جهد متواصل أساسه الحرص والتأني ومحاولة تجنب الوقوع في أي خطأ يسبب الضرر لمصلحة الشعب الليبي”.
وأضاف: “قمنا بالإجابة على كل التساؤلات المطروحة من قبل وزارة النفط بشأن بنود الاتفاقية”.
وأردف:”لا يهمني رأي الدول التي عارضت توقيع الاتفاقية، ما يهمني وبالدرجة الأولى أن يستوعب أبناء هذا الوطن حقيقة ما أقوم به لأجلهم”.
كما رأى أن من حق الحكومة توقيع أي مذكرة تفاهم مع أي بلد في إطار تبادل مصالح ومنافع مشتركة بما يخدم مصالح البلدين وليبيا أولًا.
وواصل حديثه: “لعلم الجميع أنه زاد الطلب في العالم على النفط والغاز بعد الحرب على أوكرانيا، وهذه فرصة ذهبية يجب استغلالها”.
وأشار إلى أن ليبيا منبع للنفط والغاز لذا يجب التعاقد مع الشركات وإبرام العقود والمشاريع لاكتشاف وإنتاج وبيع الغاز والنفط داخل الأراضي الليبية.
وأكمل: “لدينا نزاع مع بعض الدول وهناك لجنة مشتركة ومحاكم بخصوص المياه الإقليمية بين ليبيا وكريت، ولن نتنازل عن حقنا ترضية لدول أخرى”.
الدبيبة ختم: “لكل المزايدين والمشكيكين أنتم تحرثون في البحر، فالوطن فوق أي اعتبار، لن نترك ونتازل عن حصة ليبيا إلى دول أخرى، ولصالح الليبين لن نتخلى عن حصتنا، وكل هذه الأسباب دفعتنا إلى توقيع الاتفاقية؛ لاسترجاع حقوق الليبين ودفاعًا عن السيادة”.