ليبيا – أكد صلاح الزوبيك عضو مجلس النواب أن إسقاط عضويات النواب يتم عن طريق إجراءات محددة وأي عضو مجلس نواب يتقلد منصب آخر من المفروض أن يقدم استقالته.
الزوبيك قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد: “باشاآغا مفروض ألا يتم إسقاط عضويته، عندما يقسم النائب اليمين الدستوري من هنا يصبح نائبًا للأمة الليبية، وباشاآغا كان مقاطعًا ولم يقسم اليمين لذلك يعتبر إسقاط عضويته خلطًا للأوراق”.
وأشار إلى أن هناك داخل مجلس النواب عدة حالات توفاهم الله وآخرين قدموا استقالتهم، لكن لم يتم تعويضهم بأي نائب يخص دائرته.
واعتبر أن المشكلة الأساسية في ليبيا هي التدخل الدولي، مضيفًا: “كانت مشاكلنا يمكن أن تحل بحلول ليبية، وتدخل المجتمع الدولي عكسي لعدم وعي الشعب، ولم يكن لديه النضج السياسي والثقافي، بالتالي المجتمع الدولي وجد أرضًا خصبة للتقسيم ولعب على هذا الوتر بأيدي ليبية، لذلك قسمت ليبيا برقة طرابلس فزان، مع أننا إخوة جميعًا، فقد لعبوا على وتر القبيلة وتشتيت الليبيين حتى وضعوهم في حروب واقتتلوا الليبيين في بعضهم والإيعاز كان من خارج الدولة الليبية”.
كما استطرد: “حكومة الدبيبة تم الاتفاق عليها في جنيف، والمفروض أنه حدث ما حدث لحكومة السراج، نفس الشيء، قلنا للإخوة في مجلس النواب لا تسقطوا الثقة عن حكومة السراج حتى لا يسحب المجتمع الدولي البساط من تحت مجلس النواب. حكومة الدبيبة سحب منها المجلس الثقة لكن على الأرض موجودة ولكن مجلس النواب ذهبت منه ميزة المراقبة وهذه معضلة”.
وشدد على أن الحل الليبي موجود لكن مفروض إيجاد إرادة سياسية في ظل وجود دستور منجز من هيئة منتخبة ويفترض الاستفتاء عليه، لافتًا إلى هناك مكونات غير راضيه عنه لكن الدستور ليس قرآنًا يطابق الجميع ولكن فيه شروط ممكن التوافق عليه.
وعن تحميل النواب بالمنطقة الغربية مسؤولية تغول عقيلة صالح في السلطة علق موضحًا أن جزءًا مما يتم تداوله صحيح، فالإرادة غير موجودة عند النواب وعليهم التكاتف والبقاء يد واحدة في تغير مسار هيئة الرئاسة، مشيرًا إلى أن هناك تداخلًا لعدة أمور والمسؤول ليس فقط نواب المنطقة الغربية حتى نواب المنطقة الجنوبية أيضًا.