ليبيا- واكب تقريران إخباريان تجمعات محتجين أمام السفارة الإيطالية في لندن وروما ومدينة نابولي، للمطالبة بتحسين التعامل الإيطالي مع الهجرة غير الشرعية.
التقريران اللذان نشرتهما صحيفة “مورننغ ستار” البريطانية وأخبار موقع “إنفو مغرانتس” الإفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعتهما وترجمت أهم مضامينهما صحيفة المرصد، أكدا أن مرد الاحتجاجات استمرار إيطاليا بتنفيذ اتفاقها مع خفر السواحل الليبيين لصد المهاجرين غير الشرعيين ونقلهم لمراكز الاحتجاز.
ووفقًا للتقريرين، يتعرض هؤلاء في ليبيا إلى المعاملة السيئة والتعذيب والاغتصاب والاسترقاق والتجويع والموت، في وقت تسعى فيه روما لتجديد هذا الاتفاق المبرم منذ العام 2017 في الـ2 من نوفمبر المقبل المتسبب حتى الآن في القبض على 50 ألفًا من المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.
وبين التقريران أن هذا الأمر يمثل إعداما لهؤلاء فيما قالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين غير الشرعيين “أمبر روز ديوي”: “اجتمعنا في لندن اليوم للتضامن مع أولئك الذين المكافحين من أجل حياتهم في ليبيا ومن لقوا حتفهم بسبب التعامل العنيف”.
وأضاف التقريران: إن ناشطين إيطاليين تجمعوا أمام مقر غرفة التجارة الإيطالية الليبية في روما للمطالبة بإلغاء الاتفاق، مع التركيز على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل خفر السواحل الليبيين والسلطات الليبية الأخرى والتجريم المزعوم لنشطاء حقوق الإنسان.
ووفقًا للناشطين، فإنهم سينزلون إلى الشوارع تضامنًا مع المهاجرين غير الشرعيين ولمطالبة البرلمان الإيطالي بإلغاء الاتفاق ووقف التمويل والتعاون مع ميليشيات مسلحة تتحرك تحت مسمى خفر السواحل الليبيين، وعودة البعثة الإيطالية وعمليات البحث والإنقاذ الأوروبي في وسط البحر الأبيض المتوسط.
ودعا الناشطون إلى تسهيل وإجلاء الماجرين غير الشرعيين من ليبيا عبر قنوات قانونية وآمنة وتمكينهم من الدخول إلى أوروبا.
ترجمة المرصد – خاص