ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان إن المرحلة الانتقالية الحالية لا يمكن فيها توحيد المؤسسة العسكرية أو إنجاز استحقاق مهم في ملف المصالحة، معتقدًا -بحسب وجهة نظره- أن إجراء انتخابات تشريعية ستؤسس لمرحلة جديدة عبر اختيار ممثلي الشعب وإزاحة مجلسي النواب والدولة تفضي لاختيار حكومة جديدة، وتستكمل المرحلة بإنجاز دستور دائم للبلاد هو أقرب الحلول العملية الممكنة للتنفيذ في الأزمة الليبية.
الأبلق وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما” استبعد وجود حكومة ثالثة في الأمد القريب، لافتًا إلى أن الوضع سيبقى على ما هو عليه، أما بخصوص إزاحة إحدى الحكومتين فلن يتفق مجلسا النواب والدولة على إزاحة أحدهما، والتصور الأقرب هو تخلي فتحي باشاآغا عن رئاسة الحكومة وتقديم استقالته.
وتابع عضو مجلس النواب: “أن المبعوث الأممي الجديد لن يستطيع إنجاز شيء، خاصة في ظل الصراع الدولي القائم والذي ينعكس على مجلس الأمن”، معتبرًا أن ليبيا أضحت إحدى جبهات الصراع بوجود قوات فاغنر الروسية على الأراضي الليبية، بالإضافة للوجود التركي والمرتزقة الأجانب وأنشطة أجهزة المخابرات، على حد قوله.
ووفق للأبلق، فإن الملف الليبي أصبح ملفًا دوليًا بامتياز، ولن تستطيع أطراف الداخل فعل شيء يذكر، خاصة في حالة الارتياب وعدم الثقة والصراع بمختلف صوره بينها طيلة السنوات السابقة.