ليبيا- أكد تقرير تحليلي نشره موقع “والتا” الإخباري الإثيوبي الناطق بالإنجليزية أن ليبيا إبان عهد العقيد الراحل القذافي كانت أفضل بكثير من واقعها الآن لعدة أسباب.
ووصف التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد النظام الملكي المزاح عبر العقيد الراحل القذافي بـ”الفاسد”، مبينًا أن قائد ليبيا بعد الأول من سبتمبر عام 1969 قام بتأميم النفط وإنفاق الكثير من عائداتها المالية لتسخير إمدادات المياه العذبة للشعب الليبي.
وتابع التقرير: إن حلم العقيد الراحل كان توفير هذه الإمدادات لجميع الليبيين وجعل ليبيا مكتفية ذاتيًا في إنتاج الغذاء. مؤكدًا أن هذا كان من حقوق الإنسان؛ إذ لم يكن هناك أي رسوم على الناس ولا حاجة إلى أي قروض دولية مقابل تكلفة المشروع البالغة 30 مليار دولار تقريبا.
وأضاف التقرير: إن مشروع النهر الصناعي الممول بالكامل من الحكومة الليبية ضاعف التهديدات الأميركية ضد ليبيا وكان سببًا واضحًا لإيقاف إنجازه وإبقاء الشعب الليبي مظلومًا. موضحًا أن العقيد الراحل القذافي كان على علم بالخطط الغربية للسيطرة على إفريقيا.
وبين التقرير أن القذافي واصل النضال من أجل إيقاظ أمته وكل إفريقيا لتتحول ليبيا من واحدة من أفقر دول القارة إلى من بين الأغنى فيها؛ لأن الرعاية الصحية والتعليم وخدمات المياه مجانية.
وأرجع التقرير تآمر حلف شمال الأطلسي “ناتو” للتخلص من العقيد الراحل القذافي إلى سعي الأخير لإصدار جواز سفر واحد للاتحاد الإفريقي وإنشاء نظام دفاع مشترك وعملة واحدة وقيام الولايات المتحدة الإفريقية، ما قاد لمنعه من إنشاء مصرف مركزي إفريقي بهذه العملة مدعومة بالذهب.
وأضاف التقرير: إن هذا النقد المهم كان سيسبب تحديات للهيمنة المطلقة للدولار الأميركي ويحرر إفريقيا في النهاية من السلاسل الاستعمارية؛ فضلا عن قيودها الاقتصادية المتمثلة بهذه العملة العالمية وصندوق النقد الدولي والفرنك الإفريقي الفرنسي.
ترجمة المرصد – خاص