لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن تقر بضرورة منع استخدام التكنولوجيات الحديثة لأغراض إرهابية

الهند – أقر المشاركون في الاجتماع الخاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي في نيودلهي “بضرورة تحقيق توازن بين تشجيع الابتكار ومنع استخدام التكنولوجيات الجديدة لأغراض إرهابية”.

وجاء ذلك امس السبت عقب نتائج اجتماع خاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع “مكافحة استخدام التقنيات الجديدة للأغراض الإرهابية” الذي عقد في العاصمة الهندية.

وركزت المناقشات على ثلاثة مجالات: الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وتمويل شبكات الإرهاب العالمية، وانتشار الطائرات بدون طيار.

وتتطور هذه التقنيات الناشئة بسرعة ويتم استخدامها بشكل متزايد وأكثر انتظاما من قبل البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لأغراض الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب.

ويلاحظ المشاركون بقلق “تزايد استخدام الإرهابيين للإنترنت وغيرها من تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، في مجتمع معولم، لأغراض مثل التجنيد والتحريض، وكذلك للتمويل والتخطيط “.

وفي هذا الصدد، أقر المشاركون في الاجتماع الخاص في نيودلهي “بالحاجة إلى تحقيق توازن بين تشجيع الابتكار ومنع استخدام التقنيات الجديدة لأغراض إرهابية مع توسع نطاقها”.

وكما شددوا على أهمية “العمل المشترك لمنع استخدام التقنيات الجديدة للأغراض الإرهابية وضرورة التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص”.

وتتولى الهند حاليا رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستضافت اجتماعها الذي استمر يومين.

 

المصدر: تاس

Shares