ليبيا – أكد الدبلوماسي الليبي السابق جابر الزايدي أن الليبيين اعتبروا ما يجري بشأن قضية لوكربي بمثابة حالة ابتزاز من قبل أمريكا وبريطانيا للدولة الليبية.
الزايدي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن الملف أغلق قبل سنوات، بعد أن أعلنت ليبيا تحملها للمسؤولية المدنية نتيجة أفعال مواطنيها عام 2003، مشيرًا إلى أن بلاده دفعت أموالًا طائلة عام 2008 جراء الحكم الدولي بإدانة ليبيا والضغط الذي مارسته أمريكا وبريطانيا قديما والحصار الذي فرض على البلاد -آنذاك-.
وقال: “إنه كان معاصرًا لتفاصيل القضية عن قرب أثناء تسويتها قديمًا”، واصفًا فتح الملف في الوقت الحالي بـ”الابتزاز الأمريكي البريطاني”، للحصول على أموال إضافية ولوضع ليبيا تحت الوصاية الغربية.
ورجح الزايدي أن يكون اختطاف العميد أبو عجيلة مسعود المريمي جاء بأوامر من حكومة تصريف الأعمال، خاصة أن عملية القبض جاءت بعد عام من تصريحات لوزيرة خارجية تلك الحكومة نجلاء المنقوش لقناة “بي بي سي” البريطانية تحدثت فيها عن إمكانية تسليمه من قبل حكومتها للولايات المتحدة.

