الراجحي: فرنسا شريك فيما يحدث من فوضى في ليبيا.. والحكومة الإيطالية الجديدة خطر على البلاد

ليبيا – علق رئيس مركز إسطرلاب للدراسات عبد السلام الراجحي العضو بجماعة الإخوان المسلمين على ملف الهجرة والتعاطي معه من قبل الدول المتضررة، مشيرًا إلى أنه حاليًا هناك حكومة إيطالية جديدة، وهذه الحكومة نجحت وجاءت للسلطة لأول مرة بسبب أهم شعار رفعوه وهو التقليل من المهاجرين، هذه الحكومة الإيطالية كانت دعايتها الانتخابية الهجوم على فرنسا.

الشركسي قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد: إن فرنسا شريك فيما يحدث من فوضى في ليبيا، وإدخال الفاغنر الروس الذين للآن يستخدمون هذه الورقة فبعض التقارير تقول إن الهجرات مسؤول عنها الروس.

وأضاف: “إن كانوا فاغنر بشكل سياسي الفاغنر مرتزقة وسلوكها في مساعدة زيادة المهاجرين وتوفير الملاذ لهم أو مساحة للهروب لأوروبا من جانب سياسي أو اقتصادي، في النهاية الفاغنر شريك تريد أن تربح وتقلل نفقاتها الموجودة في ليبيا، قد يكون تسهيل المهاجرين والاتجار بالهجرة أحد موارد دخلها لتخفيف فاتورة تواجدها في ليبيا، وفرنسا جزء من هذا السبب والصراع الأوروبي”.

وأشار إلى أن ليبيا ليست مصدر للهجرة الآن، وأن “مليشيات حفتر” -بحسب ما وصفها- والعصابات في المنطقة الغربية متفاهمون في الهجرة وكانت تدر لهم أموالًا كبيرة، خاصة عندما تبين الأرقام أن 94 ألف هذه السنة وصلوا لأوروبا و19 ألفًا منهم مصري دخلوا من المنطقة الشرقية.

كما استطرد: “الكرامة في فترة ما يتواصلون مع مجموعات محسوبة على نظام القذافي ومع مجموعات محسوبة على فبراير ويربطهم تواصل الاتجار بالبشر. بعض المسؤولين عن الهجرة وتهريب البشر أصبحوا جزءًا من العملية السياسية وأدخلتهم ستيفاني وليامز والبعثة  في حوار تونس وجنيف، الموضوع حتى البعثة مشاركة في إدخال هؤلاء الذين أحد مواردهم وسلطاتهم في ليبيا وحصولهم على الأموال أصبحوا في العملية السياسية”.

ورأى أن الليبيين والإيطاليين يعانون من ذات المشكلة في ظل وجود حكومة إيطالية متطرفة ليست من معاييرها قضية احترام حقوق الإنسان أو أي تيار أو شخص، معتبرًا أن هذه الحكومة خطر؛ لأن هناك انقسام ليبي وقد تجد شريك لها في ليبيا ليعقد معها صفقة لتوطين المهاجرين.

Shares