ليبيا – علق المحلل السياسي خالد الفلاح على المبادرة المقدمة من بعض أعضاء مجلس الدولة، معتبرًا أن العقدة الحقيقية والمشكلة تتمثل في مسألة مزدوجي الجنسية والعسكريين وسببها وجود خليفة حفتر الذي ينطبق عليه الشرطين.
الفلاح قال خلال تصريح لقناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد: إن هناك شريحة لا بأس بها من مجلس الدولة ترفض تولي أصحاب الجنسيات المزدوجة والعسكريين هذه المناصب العليا، وهذا متعارف عليه في جميع دول العالم.
وأشار إلى أن معضلة مجلسي النواب والدولة تتمثل في الرئيسيين، فمن الواضح أنه حسب المعطيات خالد المشري وعقيلة صالح والشلة المحيطة بهما هم العقدة الحقيقة في المسألة السياسية الليبية.
ودعا أعضاء مجلسي النواب والدولة لبذل أقصى الجهود لتغيير الرئاسة في المجلسين، لأن الأغلب من النواب والدولة متفقين على القاعدة الدستورية لكن الرئيسين هما من يختطفون المجلسين وإرادتهما.
ورأى أن عقيلة صالح يتصرف كأنه رئيس شرق ليبيا والمشري يتصرف كأنه رئيس لغرب البلاد، في تجاوز صريح لإرادة الشعب الليبي في الشطرين.
وشدد في الختام على أن الشعب الليبي في الشرق والغرب والجنوب يؤيد القاعدة الدستورية والانتخابات لكن المشري وعقيلة بشخصيهما والمنتفعون من ورائهم هي العقدة الحقيقية، بالتالي يجب إبعادهم بأسرع وقت ممكن.