ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إنه كان من المزمع عقد اجتماع بين رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وخالد المشري رئيس مجلس الدولة في مدينة الزنتان لمناقشة ملف المناصب السيادية للدولة وتوحيد المؤسسات المنقسمة.
العرفي لفت في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” إلى أن تلك الخطوة تهدف لبناء جسور الثقة بين المجلسين، وذلك بحكم ما اتفقت عليه لجنة منهما ضمن مخرجات مباحثات بوزنيقة المغربية العام الماضي.
وأشار إلى أن عبد الحميد الدبيبة وقف حجرة عثر أمام هذا اللقاء، كونه سيمسُّ منصب الصديق الكبير محافظ البنك المركزي، مؤكدًا أن أي توافق يزيل الصديق الكبير سوف يلاقي معارضة الدبيبة.
وأضاف: “الدبيبة أوعز لعميد بلدية الزنتان عمران العمياني بمنع عقد لقاء المستشار صالح وخالد المشري في المدينة اليوم”. على حد قوله.
وحمل مسؤولية فشل اللقاء إلى رئيس مجلس الدولة الاستشاري، قائلًا: “من يتحمل المسؤولية هو خالد المشري الذي لم يختَر المكان الصحيح لعقد اللقاء، وكان من باب أولى إن كان معه القوة الوطنية أن يختار عقد اللقاء في مدينة الزاوية التي تعد مسقط رأسه”.
واختتم بالقول: “وقتها كان سيقبل المستشار صالح بمكان اللقاء لإذابة الجليد، وكان سيتنازل ويذهب لمدينة الزاوية الواقعة بإقليم طرابلس كخطوة في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة الليبية ولملمة الشتات الحاصل”.