واشنطن – تباطأ نمو التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في تراجع للشهر الخامس على التوالي، وسط زيادات حادة على أسعار الفائدة لكبح الأسعار.
وقال مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة، امس الثلاثاء، إن التضخم السنوي سجل 7.1 بالمئة نزولا من 7.7 بالمئة في أكتوبر/تشرين أول السابق له.
كان المحللون يتوقعون تباطؤ نمو التضخم إلى 7.3 بالمئة في نوفمبر، ما يعني أن الفيدرالي قد يتخذ مسارا أقل تشددا في أسعار الفائدة، خلال اجتماع يبدأ اليوم، ويستمر حتى الأربعاء.
وارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 13.1 بالمئة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي، بينما صعد مؤشر الغذاء بنسبة 10.6 بالمئة، وهي زيادات أقل من تلك المسجلة في أكتوبر.
وعلى أساس شهري صعد التضخم بنسبة 0.1 بالمئة في نوفمبر، مقارنة مع الشهر السابق له.
كانت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة سجلت ذروة قرابة 41 عاما، خلال يونيو/حزيران الماضي، مسجلا 9.1 بالمئة.
وخلال العام الجاري، نفذ الفيدرالي 6 زيادات على أسعار الفائدة، آخر 4 منها كانت بمقدار 75 نقطة أساس، فيما يتوقع أن يرفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في بيان يصدر، الأربعاء.
وكالات