تونس – فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في ممثليات تونس بالخارج يوم الخميس 15 ديسمبر 2022 أمام المواطنين، للتصويت في انتخابات مجلس الشعب (البرلمان).
ويستمر تصويت التونسيين بالخارج لمدة 3 أيام، وسط تسجيل صفر ترشح في 7 دوائر انتخابية من بين 10، فيما تقدم مرشح وحيد بالدوائر الثلاث المتبقيّة، ما يعني فوزه آليا بمقعد في البرلمان المرتقب، حسب القانون الانتخابي.
وفتحت مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية “فرنسا 2″ و”فرنسا 3” وإيطاليا أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة السادسة مساء، لتتواصل الجمعة والسبت.
يشار إلى أن سفارة تونس بلندن، قد كشفت يوم الاثنين، أن هيئة الانتخابات قررت تعليق المسار الانتخابي بعدد من الدوائر الانتخابية، ومنها باقي الدول الأوروبية، نظرا لعدم وجود مترشحين مقبولين، على أن يتم سد الشغور بمجلس نواب الشعب في فترة لاحقة، وفق تعبيرها.
وأوضحت السفارة أنه بناء على ذلك، لن يتم فتح مكاتب الاقتراع بسفارة تونس بلندن وبكل من برمنغهام ومانشستر وإدمبرا ودبلن أيام 15 و16 و17 ديسمبر.
أما في داخل البلاد، فيختتم اليوم الخميس، المرشحون للاستحقاق البرلماني في 151 دائرة دعايتهم التي تواصلت على مدى ثلاثة أسابيع، ليكون الجمعة يوم الصمت الانتخابي، قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم السبت 17 ديسمبر.
هذا، واعتبرت شبكة “مراقبون” خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، أن مسار انتخابات ديسمبر 2022 شابته العديد من الإخلالات والخروقات التي مست بصفة جوهرية من قواعد العملية الانتخابية ومست من الممارسات الفضلى والمكتسبات التي كانت موجودة.
كما اعتبرت الرئيسة السابقة للشبكة رجاء جبري، في تصريح لـ”موزاييك”، أن مسار الانتخابات التشريعية ديسمبر 2022 تشوبه العديد من الإخلالات التي تمس من شفافيته ونزاهته.
جدير بالذكر أن تونس تظم أول انتخابات تشريعية بعدما أعلن الرئيس قيس سعيد، حل البرلمان في مارس 2022، عقب إجراءات استثنائية اتخذها في 25 يوليو 2021 وشملت تجميد مجلس نواب الشعب وإقالة الحكومة.
المصدر: وسائل إعلام تونسية