ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشرته شبكة “بي بي سي” الإخبارية الأميركية الضوء على تداعيات قضية تسليم المواطن أبو عجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، تطرق لما قاله المحلل السياسي “تيم إيستون” بشأن ارتباط من قاموا باعتقال الميرمي بحكومة تصريف الأعمال، في وقت تظل فيه الطبيعة الدقيقة للمناقشات بين المسؤولين الأميركيين والليبيين غامضة للغاية.
وقال إيستون: “من غير الواضح بالضبط ما هي القنوات التي تم استخدامها لتسليم المريمي إلى واشنطن”. في وقت أوضح فيه المحلل السياسي جليل حرشاوي بالقول: “إن المريمي نقل من ليبيا وسلم إلى المسؤولين الأميركيين في مالطا وكانوا ينتظرون تسليم هديتهم وأخذوا الشخص بشكل أساسي”.
وتابع حرشاوي قائلًا: “تم التسليم خارج ليبيا، لذا فإن الدول الأجنبية بخير لأنه لا يمكن لأحد أن يلومها على اقتحام الأراضي الليبية جسدي. ولا يهم من وجهة نظر الولايات المتحدة أين تم القبض على المشتبه به وكيف تم القبض عليه فالمهم هو التسلم”.
ترجمة المرصد – خاص