وسط تدهور الوضع المعيشي.. تظاهرات في ليبيريا ضد الرئيس الغائب منذ أسابيع في مونديال قطر

ليبيريا – تظاهر المئات في ليبيريا ضد الرئيس، جورج ويا، بدعوة من المعارضة التي تتهمه بالمسؤولية عن تدهور الأوضاع المعيشية قبل سنة من الانتخابات.

وجرت المظاهرة فيما يكافح الليبيريون يوميا التضخم ونقص المواد والخدمات الأساسية في إحدى أفقر دول العالم أساسا، ووسط غياب الرئيس ويا، الموجود خارج البلاد منذ 31 أكتوبر الماضي، ومن المنتظر أن يعود رسميا يوم الأحد بعد غياب استمر سبعة أسابيع.

وتندد المعارضة بالغياب المطول للرئيس الذي شارك منذ نهاية أكتوبر في العديد من الأحداث الدولية، بينها كأس العالم لكرة القدم في قطر حيث كان ابنه تيموثي يلعب مع المنتخب الأميركي. ويحمله التحالف مسؤولية استمرار الفساد المستشري في البلاد.

انتخب نجم كرة القدم السابق في عام 2017 بناء على وعود بمكافحة الفقر والفساد. وتم ترشيح ويا من قبل حزبه لولاية ثانية في انتخابات 2023.

وكتب على اللافتات التي رفعت في المظاهرة “سئمنا المعاناة” وهو العنوان الذي أطلقه تحالف الأحزاب السياسية المتعاونة، على ذلك التجمع أمام ملعب صامويل كانيون دو في ضواحي العاصمة.

التحالف الذي يبدو أن أحد قادته، وهو ألكسندر كامينغز، سيكون أحد أبرز منافسي ويا في الانتخابات الرئاسية، يتهم الرئيس بعدم الكفاءة واللامبالاة تجاه وضع الليبيريين.

يفترض ان ينتخب الليبيريون رئيسهم وبرلمانهم في أكتوبر 2023.

وفرضت واشنطن عقوبات على 5 مسؤولين ليبيريين كبار بتهمة الفساد خلال ثلاث سنوات. وسبق أن حذر السفير الأميركي في مونروفيا مايكل مكارثي، من أن الولايات المتحدة يمكن أن تفرض عقوبات إضافية في الأشهر المقبلة في انتظار انتخابات “حرة وذات مصداقية وسلمية”.

 

المصدر: “أ ف ب”

Shares