ليبيا- سلط تقريران اقتصاديان نشرهما موقعا “غلوبال بترول برايس” و”فيول برايسز” الدوليان الضوء على واقع أسعار الوقود وتقديم خدمات الطاقة في ليبيا.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمت المهم من مضامينهما صحيفة المرصد، نبها لمخاطر تهريب الوقود الليبي لدول الجوار المستفيدة الوحيدة من لرخص أسعاره في ليبيا، لكونه مدعومًا من قبل السلطات المحلية وعدم تأثره بالأزمة الطاحنة العاصفة بالعالم بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح التقريران أن سكان البلاد لا يحصلون على نصيبهم من وقود البنزين الأرخص عالميًا بأسعاره الرسمية، ما يضطرهم لشرائه بأسعار السوق السوداء والمهربين، مؤكدًا أن ليبيا هي الأرخص عربيًا والثانية عالميًا بعد فنزويلا بـ0.15 دينار للتر الواحد أي ما يعادل 0.031 دولار.
وتابع التقرير: إن السكان يوفرون احتياجاتهم من البنزين الغائب بشكل شبه دائم من محطات الوقود وخاصة في الجنوب من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدًا تصل في بعض الأحيان إلى 3 دنانير للتر الواحد، وهو ما حفز خبراء الاقتصاد لمطالبة السلطات بالاستعاضة عن الدعم العيني بآخر نقدي لكبح جماح المهربين.
ترجمة المرصد – خاص