فلسطين – ويأتي ذلك على خلفية لقاء المسؤولين بالأسير المحرر كريم يونس في بلدة عارة بمنطقة المثلث الشمالي.
والمسؤولون الثلاثة الذين فقدوا تصاريح الدخول هم أعضاء في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهم محمود العالول نائب رئيس “فتح”، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وروحي فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس المركزي الفلسطيني.
ويوم الخميس الماضي، أفرجت إسرائيل عن أقدم أسير فلسطيني لديها، كريم يونس، في الشارع وأنزلته في محطة للباصات، قبل أن يتمكن عابرو سبيل من التعرف عليه والاتصال بعائلته.
وقالت هيئة الأسرى الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن الأسير كريم يونس بشكل مفاجئ وتركته وحيدا في منطقة رعنانا بالداخل المحتل، دون أن يتم إبلاغ أحد من أفراد عائلته، وذلك في محاولة لإفشال استقباله الحاشد.
واعتقلت القوات الإسرائيلية الأسير كريم يونس يوم 6 يناير سنة 1983، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، حيث جرى تحديده لاحقا بمدة 40 عاما.
وفي عام 2013، وفي ذكرى اعتقال يونس الـ30 توفي والده دون أن يتمكن من وداعه، واستمرت والدته بزيارته رغم مرضها وكبر سنها، إلى أن توفيت قبل شهور من موعد الإفراج عنه، وذلك في الخامس من مايو 2022.
المصدر: “هآرتس” + RT