البرازيل – كشفت ميشيل بولسونارو، زوجة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، سبب دخوله المستشفى في الولايات المتحدة.
وعلى حسابها في “إنستغرام”، كتبت ميشيل بولسونارو: “يخضع (بولسونارو) للمراقبة في المستشفى بعد شعوره بانزعاج في البطن بسبب هجوم الطعن الذي تعرض له عام 2018″، خلال حملته الرئاسية من دون ذكر اسم المستشفى.
هذا وأفادت تقارير إعلامية بأن بولسونارو نقل إلى مستشفى “أدفنت هلث سيليبريشن” للرعاية العاجلة خارج أورلاندو في ولاية فلوريدا إلى حيث سافر الرئيس السابق قبل يومين من نهاية فترة ولايته في 31 ديسمبر.
وما زال بولسونارو (67 عاما) يعاني عواقب وخيمة لعملية الطعن التي كادت أن تكلفه حياته في أيلول/سبتمبر 2018، قبيل انتخابه رئيسا، حيث أنه أدخل المستشفى بحالات طارئة ست مرات، واحتاج إلى ست جراحات منذ نهاية العام 2018.
وفي أمس الأحد، 8 يناير 2023، قام أنصار بولسونارو، الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي، بمصادمات مع الشرطة واقتحموا مباني الكونغرس الوطني (البرلمان) والقصر الرئاسي والمحكمة الاتحادية العليا.
ووفقا للبيانات الأولية، شارك حوالي 5 آلاف شخص في أعمال الشغب، واستخدمت القوات الأمنية القنابل الدخانية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، واعتقلت أكثر من 400 شخص.
ورفض لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى المنصب في 1 يناير، إلى جانب رؤساء الفرعين التشريعي والقضائي للسلطة، “محاولة الانقلاب” وحث السكان على تجنب المشاركة في أعمال العنف، وفي نهاية ديسمبر 2022، غادر بولسونارو إلى الولايات المتحدة.
المصدر: “فرانس برس” + “تاس”