ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع علي السباعي المقرّب من مجالس الشورى الإرهابية وتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي إن مشاركة المشروع الآخر (مشروع الكرامة) في الحكم ضرورة لا مهرب منها.
السباعي وفي منشور له تحت عنوان “الهوى وازدواج المعايبر” عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف: “قلتُ من قبل، إنّ مشاركة المشروع الآخر في الحكم ضرورة لا مهرب منها، فأنا ما زلت على رأيي ولم أتبدل ولم أتغير، ولن يكون هناك حل في ليبيا إلا وللمشروع الآخر الثلث على أقل تقدير”.
وتابع السباعي حديثه: “هذه الأيام تجري العديد من اللقاءات بين عقيلة صالح وخالد المشري ومحمد المنفي وخليفة حفتر وصدام وبعض قادة التشكيلات في الغرب الليبي”، مستدركًا: “هناك شيخ أرسل لي ذات مرة أن (المشروع الآخر =مشروع صهيوني) ومشاركته في الحكم هو (كفر وردة ونفاق أكبر)، فهل هذا المُعمم يدري ما الذي يجري هذه الأيام أم (المصلحة = الهوى+ تستدعي الصمت؟”.
وأردف: “لكن هناك أطراف دينية وغيرها قالت: هذا ضياع لحقوق الشهداء والجرحى والأرامل ولمبادئ فبراير…إلخ، أتمنى من الذين قالوا هذا الكلام أن يكون عندهم شجاعة وأن يكونوا صادقين أمام آباء وأمهات الشهداء والجرحى والمكلومين الذين يتكلمون نيابة عنهم وأن يتكلموا عن هذه اللقاءات، فهذه اللقاءات قطعًا ليست لقاءات اجتماعية أو ثقافية، إنما هي اجتماعات ولقاءات لتقاسم السلطة مع من يقولون عنه إنه (مشروع صهيوني)”.
وواصل السباعي حديثه: “سأكتب مقالًا عن هذا (المُعمم) وسأذكره باسمه واسم أبيه لأبين ضلاله وانحرافه وبغيه ورميه للناس بالكفر، لأن رمي الناس بالكفر والردة، والنفاق الأكبر كما فعل معي، أعظم مفسدة من ذكر اسمه، لا سيما وهو ينطلق من هواه ومصلحته في أحكامه المظلمة تلك، إذ لو تكلم عن هذه اللقاءات، لقلنا مُعمم ضال ولكنه صادق، ولكنه جمع السوء كله، الضلال والهوى”.
السباعي ختم: “بالنسبة لمشروع فتحي باشاآغا انتهى وصار من الماضي منذ أن وقعت اشتباكات طرابلس الأخيرة، تفضلوا الآن يا من رميتمونا بالخيانة، اصنعوا مشروعًا وطنيًا بعيدًا عن حفتر ومشروعه ، أم أنها شعارات للتنويم ودغدغة مشاعر البسطاء؟”.

